نظمت "سرايا القدس" الجناح العسكري لـ"حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين" مسيرا عسكريا في قطاع غزة عرضت خلاله أنواع جديدة من الصواريخ وطائرات مسيرة طورتها محليا.
وجاء المسير العسكري بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لتأسيس الحركة، وفي ظل تصاعد اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى المبارك بمناسبة الأعياد اليهودية.
وشارك في المسير نحو 4500 مقاوم من سرايا القدس، وفق ما أكده مسؤول في الحركة لوكالة "فرانس برس".
📹 فيديو صفا| سرايا القدس تعرض طائرات مُسيرة خلال مسير لها بمناسبة انطلاق حركة الجهاد الإسلامي الـ "36" pic.twitter.com/aJyy51hqc3
— وكالة صفا (@SafaPs) October 4, 2023
وعرضت الحركة مجموعة من الصواريخ "محلية الصنع" محمولة على شاحنات مطلية باللون الأخضر والمموه.
وخلال العرض أظهرت الحركة ثلاثة أنواع من الطائرات المسيرة، كتب على إحداها "مسيرة صياد" وأخرى حملت اسم "هدهد" وثالثة سميت "سحاب".
#سرايا_القدس تكشف عن عدد من الطائرات بدون طيار محلية الصنع والتي تدخل الخدمة العسكرية لأول مرة#فلسطين pic.twitter.com/fO7SID0MzN
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 4, 2023
وأوضح المتحدث باسم سرايا القدس أن "مسيرات صياد هي مسيرات هجومية لتنفيذ عمليات استشهادية داخل العمق الصهيوني".
وأضاف أن "الصواريخ الجديدة المطورة من طراز براق يصل مداها إلى 85 كلم، وصواريخ من طراز بدر 3 مطورة برأس متفجر يزن 400 كلغ".
لكنه بين أن "أحد الصواريخ التي عرضت محلية الصنع ولم يتم استخدامها حتى الآن ضد العدو" دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
📸 عدسة "شمس نيوز":
— شمس نيوز الإخبارية_Shms news (@Shmsnews2023) October 4, 2023
🏴🥷 "سرايا القدس" تنظم عرضاً عسكرياً مهيباً يكشف بعضاً من قدراتها العسكرية pic.twitter.com/O2Wr75jPb9
وفي كلمة صوتية بثت عبر شاشة تلفزيونية كبيرة قال رئيس الدائرة العسكرية لحركة الجهاد أكرم العجّوري: "هم (إسرائيل) يخططون ويدبرون ويتأمرون ونحن نخطط ونعد ونضرب في كل الساحات".
وأضاف العجوري الذي يقيم في لبنان ويعتبر أحد المطلوبين لإسرائيل: "لن تفلح مخططاتهم ومؤامراتهم المستمرة والمستهدفة لشعبنا ولشبابنا وحياتنا ومستقبلنا".
ويتزامن المسير العسكري مع ارتفاع وتيرة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى وإقامة طقوس تلمودية فيه بمناسبة الأعياد اليهودية، وسط تحذيرات أطلقتها فصائل فلسطينية من تداعيات ذلك.
خاضت حركة الجهاد مواجهات عسكرية دامية عديدة مع الجيش الإسرائيلي كان آخرها في أيار/مايو الماضي، عندما اغتالت إسرائيل ثلاثة من أبرز القادة العسكريين للجهاد في قطاع غزة.
وتأسست حركة "الجهاد الإسلامي" في 1987، وهي واحدة من الحركات الفلسطينية التي لا تعترف بإسرائيل، وهدفها تحرير فلسطين التاريخية، كما أن أمينها العام الحالي هو زياد النخالة.