رصدت وسائل إعلام مصرية، منشورات نعي لـ13 شرطيًا ومجندًا قال ذووهم وأعضاء في البرلمان إنهم توفوا في الحريق الذي التهم مبنى مديرية أمن الإسماعيلية، رغم عدم إعلان أي من وزارتي الداخلية والصحة، أو النيابة العامة، عن حالات وفاة نتيجة الحريق.
كان حريق قد شب في مبنى مديرية أمن الإسماعيلية، صباح الإثنين، وهو اليوم الذي كان محددًا ليُعلن فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، وشهدت بعض ميادين الجمهورية احتفالات غنائية دعت لها أحزاب مؤيدة للرئيس.
بحسب رصد موقع "مدى مصر" (مستقل)، راح ضحية الحادث كلًا من: المقدم محمد رفعت لبدة من محافظة الشرقية، وثلاثة أمناء شرطة من محافظات مختلفة: رضا عبد المجيد يحيى من كفر الشيخ، وإيهاب سليمان الشريف من البحيرة، وفرج الهربيطي من الإسماعيلية.
كما رصد الموقع وفاة ثلاثة من معاوني الشرطة من محافظة الشرقية: محمد جمال سليم، وعبد الرحمن منصور القرومي، وتامر محمود حسن عبد الحميد زرد، وستة مجندين: على عاصم مرعى على صبره، وهادي علاء محمد هاشم العربي، من محافظة سوهاج، وأحمد محمد جمعة، وعمر تامر عبدالعزيز، وإسلام ربيع الحجر من محافظة الشرقية، ومحمود عبد التواب، من محافظة أسيوط.
وسبق أن نشرت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، الأربعاء، أسماء 8 أفراد شرطة قالت إنهم ضحايا للحريق، وتطابقت الأسماء مع ما رصده "مدى مصر".
وقال مدير الشبكة أحمد العطار، إن القائمة التي نشروها حصلوا عليها من مصدر أمني في مديرية أمن الإسماعيلية.
في بيانها، طالبت الشبكة، وزارة الداخلية بإصدار بيان رسمي حول الحادث يتضمن أسماء باقي الضحايا "من العاملين بمديرية الأمن ومن المحبوسين الجنائيين والمعتقلين والمختفين قسرًا بالمديرية قبل وبعد وقوع الحريق".
واستنكرت الشبكة نفي وزارة الداخلية وقوع وفيات في حريق مديرية أمن الإسماعيلية، على الرغم من وجود أسماء ضحايا من جنود ومعاونين وضباط، "ما يخالف كل مواد الدستور المصري والقوانين والاتفاقيات والنصوص الحقوقية المصرية والدولية"، وفق البيان.
وكانت النيابة العامة أكدت في بيان لها، احتراق المبنى بأكمله إثر الحريق دون إشارة لأي وفيات، فيما أعلنت وزارة الصحة عن نقل 26 مصابًا للمجمع الطبي بالإسماعيلية، منهم 24 مصابًا بالاختناق وحالتي حروق، مؤكدة خروج 7 مصابين بعد تلقيهم الرعاية الطبية.
فيما لم تصدر وزارة الداخلية أي بيانات عن الحريق.
