أجرى وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، مباحثات منفصلة مع نظرائه الأمريكي أنتوني بلينكن، والتركي هاكان فيدان، والسعودي فيصل بن فرحان، والإماراتي عبدالله بن زايد، والأردني أيمن الصفدي، والإسباني خوسيه مانويل ألباريس، تستهدف خفض التصعيد بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي.
وجاء المباحثات بعد يوم من شن كتائب "عزالدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، عملية عسكرية غير مسبوقة أطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى"، فيما أعقبها عدوان إسرائيلي على قطاع غزة.
ووفق بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية، بحث بن عبدالرحمن مع بلينكن خلال اتصال هاتفي أجراه الأخير، سبل خفض التصعيد بين فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي.
وأعرب الوزير القطري خلال المباحثات عن قلق بلاده العميق إزاء تصاعد العنف بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مشدداً على ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
كما شدد الوزير القطري على ضرورة تضافر جهود البلدين من أجل التهدئة وخفض التصعيد، وتجنيب المدنيين تبعات المواجهات.
وأكد الوزير القطري على الإجراءات ذاتها خلال اتصاله بنظيره السعودي والتركي والأردني والإسباني والإماراتي.