انطلقت مظاهرات حاشدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ودول عربية، احتجاجا على المجزرة الإسرائيلية التي ارتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة، مساء الثلاثاء، حينما استهدف مستشفى المعمداني، ما أسفر عن استشهاد 500 فلسطيني كحصيلة أولية، معظمهم من النساء والأطفال.
وشهدت مناطق رام الله والخليل ونابلس وطولكرم وبيت لحم ومدن فلسطينية أخرى، انطلاق مظاهرات حاشدة، فتحت عليها قوات السلطة الفلسطينية الرصاص الحي وقنابل الغاز، لا سيما في جنين والخليل، ما أسفر عن إصابة العشرات، وسط أنباء غير مؤكدة عن استشهاد بعض المتظاهرين.
الألاف في الخليل يخرجون الآن في مظاهرات غاضبة بعد المجزرة الإسرائيلية التي ارتكبها الاحتلال في مستشفى بغزة .#المستشفي_المعمداني #السفارة_الاسرائيليه#مستشفى_المعمداني #حماس_منا_ونحن_منها #السيسي_مشارك_في_الابادة#طرد_السفير_الاسرائيلي_من_مصر#القانون_الدولي #يابن_الشرموطه pic.twitter.com/SAPFc9SiqL
— لؤي محمود_Loay Mahmoud (@loaiMahmoud111) October 17, 2023
🔴◀️ #عاجل.. السلطة تطلق الرصاص بكثافة لتفريق المتظاهرين في #جنين. pic.twitter.com/QBcCNCHm6Y
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 17, 2023
وتداول رواد مواقع التواصل مقاطع فيديو تظهر هتافات للمتظاهرين بالضفة الغربية المحتلة، تطالب بإسقاط رئيس السلطة محمود عباس.
مظاهرات عفوية عارمة في #رام_الله ضد العميل محمود عباس...
— د. ابراهيم حمامي (@DrHamami) October 17, 2023
والهتاف: الشعب يريد إسقاط الرئيس pic.twitter.com/JEKoqvPjT7
قوات السلطة الفلسطينية تقمع مظاهرة في #رام_الله خرجت للتنديد بـ "مــجز.رة" #المستشفي_المعمداني في غزة. pic.twitter.com/CFxz2Du6cF
— الرادع التركي 🇹🇷 (@RD_turk) October 17, 2023
محاولة اقتحام السفارة الإسرائيلية
وفي الأردن، اندلعت احتجاجات بمحيط سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة عمان، عقب تداول فيديوهات وصور مجزرة مستشفى المعمداني، حيث اشتبك المحتجون مع قوات الأمن الأردنية التي تحرس مقر السفارة.
تغطية صحفية: "اقتحام السفاره الصهيونية في الاردن الان"#مجزرة_المستشفى#غزة_تُباد #غزة_تنزف pic.twitter.com/1gRtCq1duW
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 17, 2023
الأردنيون النشامى يخرجون في مظاهرات حاشدة أمام السفارة الإسرائيلية في عمّان.#طوفان_الاقصى #مستشفى_المعمداني pic.twitter.com/mFZlsFojMK
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) October 17, 2023
ووفق مقاطع فيديو متداولة وشهود عيان، فقد جرت محاولة من قبل المحتجين لاقتحام مقر السفارة الإسرائيلية، أسفرت عن إشعال النيران في بوابتها الرئيسية.
تونس
وخرج المئات في تونس، احتجاجا على مجزرة مستشفى المعمداني، حسبما نقلت وسائل إعلام تونسية.
ووفقا لما هو متداول بمواقع التواصل، وصلت المظاهرات التونسية إلى محيط مقر السفارة الفرنسية، حيث طالب المحتجون بطرد السفير الفرنسي من البلاد، بعد تصويت فرنسا ضد قرار بمجلس الأمن ينص على وقف إطلاق النار في غزة.
🚨 عاجل:
— نحو الحرية (@hureyaksa) October 17, 2023
سيل بشري تونسي غاضب يتوجه نحو السفارة الفرنسية في تونس مطالباً بطرد السفير رداً على مواقف فرنسا المؤيدة للاحتلال!#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/MOwDr4TGvC
لبنان
وفي العاصمة اللبنانية بيروت، خرجت احتجاجات للتنديد بمجزرة المستشفى في غزة.
وتداول رواد مواقع التواصل مقاطع فيديو تشير إلى توجه الآلاف من المحتجين إلى مقر السفارة الأمريكية ببيروت للاحتجاج أمامها.
وشهدت منطقة الطريق الجديدة بالعاصمة اللبنانية أيضا مظاهرات حاشدة، تنديدا بالمجزرة.
بالفيديو | متظاهرون يتوجهون نحو السفارة الامريكية في بيروت تنديدا ب #مجزرة_مستشفى_المعمداني pic.twitter.com/gDmpFaZmJ3
— قناة المنار (@TVManar1) October 17, 2023
بالفيديو | متظاهرون يتوجهون نحو السفارة الامريكية في بيروت تنديدا ب #مجزرة_مستشفى_المعمداني pic.twitter.com/gDmpFaZmJ3
— قناة المنار (@TVManar1) October 17, 2023
تركيا
وفي إسطنبول التركية، حاصر محتجون مقر القنصلية الإسرائيلية وأطلقوا هتافات غاضبة ضد دولة الاحتلال وجيشه، تنديدا بمجزرة مستشفى المعمداني في غزة.
" أرسلوا جيشنا إلى غزة"
— الاسطنبولي (@istanbulli1453) October 17, 2023
اسطنبول تنتفض ردا على مجازر الاحتلال في غزة والآلاف يحاصرون قنصلية الاحتلال.#PalestineGenocide pic.twitter.com/tU9e88BOke
متظاهرون أمام القنصلية الاسرائيلية في اسطنبول. pic.twitter.com/bnETgT3vX9
— الرادع التركي 🇹🇷 (@RD_turk) October 17, 2023
وفجرت جريمة قصف مستشفى المعمداني ردود أفعال واسعة، على مستوى الحكومات والشخصيات العامة والسياسية، لا سيما بالدول العربية.
واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، مستشفى الأهلي العربي المعمداني، وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 500 فلسطيني الأقل، معظمهم من النساء والأطفال.
وبحسب شهود عيان وتقارير، فإن ما زاد من حصيلة الشهداء هو أن عائلات بأكملها نزحت إلى المستشفى، باعتبارها مكانا آمنا ومحصنا ضد الغارات، بموجب القانون الدولي.