استشهدت عضو المكتب السياسي في حركة "حماس" جميلة الشنطي بعد قصف طائرات الاحتلال منزلها بمدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد الشنطي (68 عاما)، بعد قصف شنته طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، على منزلها بغزة.
والقيادية الشنطي (أم عبدالله)، مؤسسة الحركة النسائية لحركة حماس بغزة، وأول عضو مكتب سياسي نسائية.
بسم الله الرحمن الرحيم
— المجلس التشريعي الفلسطيني PLC (@PLC_PAL) October 19, 2023
"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون"
🔘 بيان نعي صادر عن المجلس التشريعي الفلسطيني
التفاصيل بالرابط التالي::https://t.co/9VNhLcmVf2 pic.twitter.com/XiICHRPbZQ
وحصلت على درجة الدكتوراة في الإدارة التربوية عام 2013، من كلية (فرحة) للعلوم الأسرية، في جامعة دبي بالإمارات.
واُنتخبت عام 2006، عضوا في المجلس التشريعي عن كتلة "التغيير والإصلاح"، التابعة لحركة "حماس".
وفي عام 2013، عُيّنت جميلة الشنطي وزيرة للمرأة في حكومة "حماس"، التي كانت تدير قطاع غزة آنذاك.
وبرز اسم جميلة الشنطي، في 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2006، حينما نجحت مسيرة نسائية بقيادتها، في كسر حصار فرضه جيش الاحتلال على مسجد، في بلدة بيت حانون، شمالي قطاع غزة، كان يضم عشرات المقاومين.
وبعد ثلاثة أيام، تعرض منزلها لقصف الطائرات الإسرائيلية، ما أسفر عن استشهاد زوجة أخيها نهلة الشنطي، إضافة إلى شخصين آخرين، كانا بالقرب من المنزل، فيما نجت هي لعدم تواجدها داخل المنزل.
العضو الثالث
وجميلة الشنطي هي العضو الثالث بالمكتب السياسي لـ"حماس" يتم اغتيالها في غزة، منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، وذلك بعد القياديين زكريا أبو معمر وجواد أبو شمالة.