قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن بلاده كانت ولا زالت محورا للطاقة، مؤكدا أنها ستستمر بأن تكون محورا في صناعة الطاقة والمجالات المتعلقة بها، وتتحدى وتتنافس مع الجميع إذا كانت لديهم القدرة على المنافسة معها.
جاء ذلك في كلمته، خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى السعودي الأوروبي، الذي انطلقت فاعلياته الإثنين بالعاصمة الرياض.
وأضاف الأمير السعودي، أن المملكة في مرحلة انتقالية ولديها الكثير من المحفزات في هذا القطاع، إلى جانب الكثير من التحديات أيضا.
وأوضح أنها واعية للتحول ومتطلبات التحول، مع إدراك حقيقة ضرورة الشمولية والاهتمام بالتغيرات المناخية.
وأشار وزير الطاقة السعودي إلى أنه يجب المحافظة على التركيز لتحقيق الالتزامات التي تم الاتفاق عليها في اتفاقية باريس، وهو نظام مستدام للطاقة يقدم الخدمات لخلق اقتصاد مستدام ويحافظ على الالتزامات مع مرور الزمن.
وذكر أنه إذا لم يتم الاهتمام بأمن الطاقة والاقتصاد المستدام سنفتقر للقدرات والممكنات للاهتمام بالتغييرات المناخية، حيث تعد جميعها ذات أولوية.
وتابع: "الاقتصاد الدائري الكربوني هو حل يشمل الحلول كلها، ويجب التركيز ووضع حلول جماعية ومنطقية مع الأخذ بعين الاعتبار جميع المشاكل الأخرى ذات علاقة".
