أفادت وكالات أنباء وشهود عيان بسقوط مقذوف على مدينة نويبع المصرية الواقعة على خليج العقبة بالبحر الأحمر، صباح الجمعة، فيما كشف المتحدثين العسكريين المصري والإسرائيلي تفاصيل جديدة حول الانفجارات التي وقعت في مدينة طابا المصرية، قبل ساعات.

وأفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مصدرين أمنيين مصريين أن مقذوفا سقط على منتجع نويبع المطل على البحر الأحمر.

كما أوضحا أن السلطات لا تزال تجمع المزيد من المعلومات عن الواقعة.

وأضافا أن المقذوف سقط في جزء من المدينة وهو أرض صحراوية.

وتداول رواد مواقع التواصل مقطع فيديو يظهر صوت طائرة عسكرية في السماء قبل دوي الانفجار.

بالتزامن، قال المتحدث العسكري المصري غريب عبدالحافظ، في بيان مقتضب، إن ما سقط في مدينة طابا، فجر الجمعة، كان عبارة عن طائرة مسيرة مجهولة الهوية، وأنها سقطت بجوار أحد المباني الواقعة في محيط مستشفى طابا.

وأوضح أن الحادث أسفر عن إصابة 6 أفراد بشكل طفيف، وأشار إلى استمرار التحقيق من قبل القاهرة.

في نفس السياق، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر حسابه في منصة "X" إنهم رصدوا "تهديدا جويا" من منطقة البحر الأحمر، وأن الجيش استدعى سلاح الجو للتعامل معه، وأضاف أن الضربة  التي وقعت في طابا المصرية كانت نتيجة لهذا التهديد.

وختم مؤكدا أن إسرائيل ستعمل مع مصر والولايات المتحدة على تعزيز الدفاعات الإقليمية في مواجهة التهديدات القادمة من منطقة البحر الأحمر.

وطابا ونويبع، يبعدان بشكل كبير عن قطاع غزة الذي تدور فيه المواجهة الأبرز بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس"، ما يسلط الضوء على المخاطر التي تواجهها مصر جراء هذه التطورات، في الوقت الذي تلعب فيه القاهرة أدوارا في ملف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والتفاوض مع "حماس" حول الأسرى الإسرائيلين الذين تحتجزهم في القطاع منذ بداية معركة "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.