جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش الجمعة دعوته إلى وقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية، وذلك بالتزامن مع ورود تقارير عن بدء محتمل لعملية إسرائيلية برية في القطاع.
I repeat my call for a humanitarian ceasefire in the Middle East, the unconditional release of all hostages, and the delivery of life-saving supplies at the scale needed.
— António Guterres (@antonioguterres) October 27, 2023
Everyone must assume their responsibilities.
This is a moment of truth.
History will judge us all. pic.twitter.com/z562jVDKri
وقال جوتيرش في تغريدة عبر منصة إكس "أكرر دعوتي إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في الشرق الأوسط، والإفراج غير المشروط عن جميع الأسرى، وتسليم الإمدادات المنقذة للحياة بالحجم المطلوب.
وأضاف "على الجميع أن يتحملوا مسؤولياتهم. حانت لحظة الحقيقة. التاريخ سيحاسبنا جميعا"
وفي وقت سابق، حذر جوتيرش من انهيار "انهيار تام" للمساعدات الإنسانية لغزة.
وقال في بيان إن "النظام الإنساني في قطاع غزة يواجه انهيارا كاملا مع عواقب لا يمكن تصورها على أكثر من مليوني مدني".
وأضاف إن "شبكة المساعدات الإنسانية التي تقدم خدمات حيوية لإنقاذ حياة الناس في قطاع غزة المحاصر معرضة لخطر الفشل، ما يهدد بعواقب لا يمكن تصورها" على السكان.
وأردف أن "النظام الإنساني في غزة يواجه انهيارا كاملا مع عواقب لا يمكن تصورها على أكثر من مليوني مدني. ومع اشتداد القصف، تتزايد الاحتياجات بشكل أكثر إلحاحا وهائلة من أي وقت مضى".
وأردف: "نظرًا للوضع اليائس والمأساوي، لن تتمكن الأمم المتحدة من الاستمرار في تقديم المساعدات داخل غزة دون حدوث تحول فوري وجوهري في كيفية وصول المساعدات".
واختتم حديثه قائلاً: "إن البؤس يزداد كل دقيقة. ودون تغيير جوهري، سيواجه شعب غزة سيلاً غير مسبوق من المعاناة الإنسانية. وينبغي للجميع أن يتحملوا مسؤولياتهم. هذه لحظة مصير، فالتاريخ يحاكمنا جميعا".
وتشن إسرائيل منذ 3 أسابيع عملية عسكرية في قطاع غزة أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية"، دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت 7326 شهيدا، منهم 3038 طفلا، و1726 سيدة، و414 مسنا، إضافة إلى إصابة 18967 مواطنا بجراح مختلفة.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء. -