دعت السعودية ومصر والأردن والمغرب، السبت، إلى وقف التصعيد العسكري الإسرائيلي على غزة، وأكدت رفضها تهجير سكان القطاع، مشددة على ضرورة رفع الحصار عنه.
هذه الدعوة جاءت خلال اتصالات هاتفية أجراها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظرائه المصري سامح سكري والأردني أيمن الصفدي والمغربي ناصر بوريطة، بحسب ثلاث بيانات لوزارة الخارجية السعودية.
سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يجري اتصالاً هاتفياً بمعالي وزير خارجية جمهورية #مصر العربية الشقيقة السيد سامح شكري، ناقشا خلاله سبل تكثيف العمل المشترك لوقف التصعيد العسكري وعمليات التهجير القسري لسكان غزة pic.twitter.com/0oXfy2IPED
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) October 28, 2023
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تتواصل مواجهة عسكرية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.
وبحث بن فرحان مع نظرائه التطورات الخطيرة في غزة ومحيطها، والأضرار التي تلحق بالمدنيين العزَل، مع تصاعد وتيرة العمليات العسكرية.
وشدد الوزراء على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره لمنع التهجير القسري لسكان غزة، وضرورة وقف التصعيد العسكري.
سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يجري اتصالاً هاتفياً بمعالي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور أيمن الصفدي، ناقشا خلاله ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره لمنع التهجير القسري لسكان غزة pic.twitter.com/O8T9CbDvKV
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) October 28, 2023
كما شددوا على ضرورة رفع الحصار عن غزة والتزام الاحتلال الإسرائيلي بالقانون الإنساني الدولي، ومن ضمنه السماح بوصول المواد الغذائية والإغاثية إلى القطاع.
ومنذ أن فازت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتخابات التشريعية في 2006، تحاصر إسرائيل غزة؛ حيث يعيش 2.3 مليون فلسطيني في أوضاع متدهورة للغاية.
حل عادل وشامل
ودعا وزراء خارجية الدول العربية إلى ضرورة العمل على إيجاد حل سياسي عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني، ويضمن الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يجري اتصالاً هاتفياً بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في المملكة المغربية الأستاذ ناصر بوريطه، ناقشا خلاله تكثيف التواصل مع المجتمع الدولي لوقف التصعيد العسكري الذي زاد من معاناة سكان قطاع غزة pic.twitter.com/9AITCkJ1S2
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) October 28, 2023
ومنذ 2014، توقفت مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي؛ لأسباب بينها تمسك تل أبيب باستمرار البناء الاستيطاني في الأراضي المحتلة، وتنصلها من إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقا لمبدأ حل الدوتين.
وليلة الجمعة/السبت، تعرضت غزة لقصف من جيش الاحتلال على عدة محاور هو الأعنف منذ 7 أكتوبر الجاري؛ ما تسبب في تدمير مئات المباني كليا، بحسب سلطات القطاع.
وتزامن القصف مع توغل بري محدود لليوم الثالث على التوالي، وقطع للاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن غزة لعزلها عن العالم الخارجي.
ولليوم الـ22، شنت إسرائيل السبت غارات مكثفة على غزة، وقتلت إجمالا 7703 فلسطينيين، بينهم 3593 طفلا و1863 سيدة، وأصابت 19743 بجراح مختلفة، كما قتلت 111 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
فيما قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، بحسب وزارة الصحة الإسرائيلية. كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.