ارتفعت حصيلة الشهداء جراء مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة إلى 8306 شهداء، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.

ووفق المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي، الإثنين، فإن من بين الشهداء 3457 طفلاً و2136 سيدة.

كما لفت إلى إصابة 21048 فلسطينيا جراء العدوان المتواصل منذ 24 يوما.

وقال القدرة إن "قوات الاحتلال نفذت 908 مجازر في قطاع، راح ضحيتها الآلاف، ولا يزال عدد كبير من الشهداء زال تحت الأنقاض حتى اللحظة غزة".

وأشار إلى أن الاحتلال عمد إلى شل حركة سيارات الإسعاف حتى لا تتمكن من القيام بواجبها في إنقاذ المرضى والجرحى.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الاحتلال أخرج 25 مستشفى عن الخدمة في القطاع، واستهدف 25 سيارة إسعاف.

وأكد أن طواقم الإسعاف غير قادرة على أداء مهامها والوصول إلى الضحايا جراء القصف المستمر.

كما طالب كل الجهات الدولية بتفعيل القانون الدولي لحماية المنشآت الطبية.

وناشد سكان غزة بالتوجه للمشافي للتبرع بالدم، بسبب عدم توفر كميات كافية منه لإنقاذ الجرحى.

كما حذّر من انتشار أوبئة مثل الجدري المائي بين النازحين نتيجة شح المياه في مراكز الإيواء.

وتفتقر العائلات الفلسطينية في مراكز الإيواء لأدنى مقومات الحياة، في ظل الحرب على القطاع التي قطعت إسرائيل منذ بدايتها إمدادات الكهرباء والماء والوقود والعلاج، وفق المصدر نفسه.

ومنذ بدء الحرب، تقطع إسرائيل عن سكان غزة إمدادات الماء والغذاء والأدوية والوقود، وهو ما اعتبرته منظمات دولية، بينها منظمة العفو، ممارسة "قد ترقى إلى مستوى جريمة حرب".

كما ناشد الأشقاء في مصر فتح معبر رفح للسماح بدخول المساعدات الطبية وخروج الجرحى.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول، أطلقت حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" ضد المستوطنات في غلاف غزة، أسفرت عن قتلى بالمئات، وأسر 239 إسرائيليا بينهم عسكريون برتب رفيع، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

ومنذ ذلك الحين، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية سماها "السيوف الحديدية"، يتعرض خلالها قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها.