قال وزير النقل المصري، كامل الوزير، إنه لا يوجد ممر ملاحي آخر ينافس قناة السويس في المنطقة؛ كونها تختصر المسافة في الوقت والتكلفة للسفن التجارية، كاشفا عن مشروعات لوجستية جديدة على الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة.
وكشف الوزير، خلال تصريحات على هامش المعرض والمؤتمر الدولي للنقل الذكي والبنية التحتية واللوجستيات للشرق الأوسط وأفريقيا، الثلاثاء، أنه يجري طرح 5 مناطق لوجستية على المستثمرين لإنشائها على الحدود الشرقية مع الأراضي الفلسطينية، حيث تم التخطيط لها ضمن ممر (العريش / طابا) اللوجستي، والذي يبدأ من ميناء العريش البحري حتى منفذ طابا البري، ويربط بينهما خط سكك حديد (العريش / طابا)، وهو امتداد لخط (الفردان / بئر العبد / العريش)، بجانب 3 مناطق موجودة بالفعل، ليصل الإجمالي إلى 8 مناطق لوجستية في شبه جزيرة سيناء.
وأضاف أنه تم الانتهاء من إعادة تأهيل خطة السكك الحديدية في المسافة من الفردان إلى البالوظة، مع استكمال العمل إلى بئر العبد، كما تم الانتهاء من كوبري الفردان القديم والجديد، معلنا عن الاحتفال قريبا بهذا الخط في سيناء، وفقا لما نقلته صحيفة "الشروق" المصرية.
وعن قناة السويس، قال الوزير: "القناة تم تطويرها، والرسوم أصبحت أقل، وبالتالي ليس هناك أي مخاوف على المنافسة مع أي ممر ملاحي آخر"، مؤكدًا وجود مشروع القطار السريع وممر "العين السخنة - الدخيلة" اللوجستي لنقل البضائع بتكلفة أقل.
الممر الاقتصادي
وأثار مشروع الممر الاقتصادي، والذي تم الإعلان عنه خلال قمة العشرين السابقة في سبتمبر/أيلول الماضي، جدلا في مصر، حيث ثارت مخاوف من تسببه في خسائر ضخمة لقناة السويس.
ويستهدف المشروع الربط بين الهند وأوروبا، عبر الإمارات والسعودية والأردن ودولة الاحتلال، مرورا بالبحر المتوسط.
ويقول مسؤولون مصريون إن القاهرة تتحرك لإقامة مشروعات لوجستية في محيط قناة السويس.