كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تفاصيل ضربات جوية أعلنت، الأربعاء، عن تنفيذها ضد أهداف قالت إنها تابعة للحرس الثوري الإيراني في سوريا، والتي قالت إنها جاءت "في إطار الدفاع عن النفس".
وقال مسؤول في "البنتاجون" أن "المنشأة المستهدفة (في سوريا) مخزنا للأسلحة وربما كانت تحوي صواريخ ومسيرات وذخائر تستخدم ضد قواتنا".
وأكد المسؤول أن "هدف الضربة هو تعطيل وتقليص قدرات الجماعات المسؤولة بشكل مباشر عن مهاجمة القوات الأمريكية في المنطقة من خلال استهداف المنشآت المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني على وجه التحديد".
وأعلنت القيادة المركزية للقوات الأمريكية "سنتكوم" عبر منصة "X"، تنفيذها، الأربعاء، وللمرة الثانية خلال ثلاثة أيام ضربة استهدفت منشأة واحدة يستخدمها الحرس الثوري والجماعات الموالية له لتخزين الأسلحة في شرقي سوريا.
وقالت "سنتكوم": "سنتخذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا ضد المسؤولين عن الهجمات وسنرد في الوقت والمكان الذي نختاره".
وأوضحت أن الضربة أتت "ردا على هجمات مسلحين تابعين لفيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني على القوات الأمريكية في العراق وسوريا".
On November 8, 2023, and for the second time in three days, a U.S. B-1 Lancer conducted a mission over the U.S. Central Command area of responsibility. U.S. F-16s escorted the bomber. pic.twitter.com/VsXYPyEWsZ
— U.S. Central Command (@CENTCOM) November 8, 2023
وكان المرصد السوري ذكر، الأربعاء، أن "طائرات مجهولة" استهدفت "مقرات عسكرية ومستودع أسلحة في شارع بورسعيد جانب الفرن الآلي بمدينة دير الزور".
وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، لوكالة "فرانس برس" إن الغارة تسببت بمقتل تسعة عاملين "لصالح مجموعات موالية لإيران".
وكانت القوات الأمريكية نفذت في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هجوما استهدف منشأتين يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني والجماعات التي يدعمها.
وتواجه القوات الأمريكية في الشرق الأوسط تصاعدا في الهجمات على خلفية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.