أعلن البيت الأبيض، أن إسرائيل ستبدأ في تنفيذ هدنة لمدة 4 ساعات يوميا، في مناطق شمال غزة، للسماح بوصول المساعدات الإنسانية وللمدنيين بالفرار.

الإعلان الصادر عن لسان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، نفته إسرائيل وحركة "حماس".

وقال كيربي، إن إسرائيل ستعلن توقيت الهدن قبل 3 ساعات.

وأضاف كيربي: "لقد أخبرنا الإسرائيليون أنه لن تكون هناك عمليات عسكرية في هذه المناطق طوال فترة الهدنة، وأن هذه العملية ستبدأ اليوم".

إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أفاد بأن القتال مستمر، وبأنه "لا وقف لإطلاق النار دون الإفراج عن المختطفين".

وقال أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن الحرب في قطاع غزة ستستمر.

وأضاف عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "لا وقف لإطلاق النار في غزة بدون الإفراج عن المحتجزين".

وأشار إلى أن إسرائيل تسمح بممرات آمنة من شمال القطاع إلى جنوبه مر عبرها نحو 50 ألفا بالأمس فقط.

الأمر ذاته، نفاه طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس حركة "حماس".

وقال النونو، إن المحادثات مستمرة، ولم يتم التوصل إلى اتفاق حتى هذه اللحظة.

وتابع: "إذا ما تم أي اتفاق سيتم الإعلان عن ذلك بوضوح لشعبنا".

وصعّد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، من معارضته لوقف إطلاق النار في غزة، الأربعاء، قائلا إن "أولئك الذين يدعون لوقف إطلاق نار فوري عليهم التزام بمناقشة النتائج غير المقبولة التي يمكن أن يجلبها (وقف إطلاق النار)".

يشار إلى أن وقف القتال المؤقت لأسباب إنسانية ليس مثل وقف إطلاق النار كلياً، إذ تكون فترات التوقف أقصر، ومخصصة فقط للاحتياجات الإنسانية، كما أنها ليست جزءاً من أي إجراء سياسي أطول.

ومنذ 34 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على غزة "دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها"، وقتل 10 آلاف و812 فلسطينيا، بينهم 4412 طفلا و2918 سيدة وفق وزارة الصحة في غزة.