استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، الأحد، جراء قصف طال مقرا تابعا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مدينة غزة، لجأ إليه فلسطينيون هربا من التصعيد الإسرائيلي ضد القطاع.
وقال البرنامج في بيان، إن القصف أدى إلى "سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى"، معتبرا أن "المأساة المستمرة المتمثلة في مقتل وإصابة المدنيين الرازحين تحت النزاع أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف".
ونوه البيان إلى أن المقر أخلي من موظفي الأمم المتحدة في الأسبوع الأول من الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول، قبل أن يفتح لاستقبال النازحين.
وأضاف: "يجب احترام وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وحرمة مرافق الأمم المتحدة في جميع الأوقات".
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على بيان الأمم المتحدة بعد.
على صعيد آخر، أظهرت مقاطع مصورة حفرة في وسط باحة مدرسة تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في مدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
واستهدف القصف المدرسة التي تؤوي آلاف النازحين جراء الحرب المتواصلة بلا هوادة منذ أكثر من شهر.
صحفي فلسطيني يوثق مشاهد الدمار في ساحة مدرسة تأوي نازحين في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة عقب تعرضها للقصف الإسرائيلي صباح اليوم#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/mqv9NIH6HB
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) November 12, 2023
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شن حرب بشعة على قطاع غزة ارتكبت خلالها أكثر من 1130 مجزرة، وتسببت باستشهاد أكثر من 11100 فلسطيني، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة.
في حين بلغ عدد الجرحى أكثر من 28 ألف جريح، وفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة في غزة.