أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، بأنه لا يوجد ما يشير إلى وجود الأسرى لدى حركة "حماس" داخل مستشفى الشفاء.
وكانت قوات تابعة لجيش الاحتلال قد اقتحمت مجمع الشفاء الطبي في غزة، فجر الأربعاء، ونفذت عمليات مداهمة وتفتيش في جميع أقسام وغرف المستشفى، كأقسام الطوارئ والجراحة والكلى والقلب.
وأفادت تقارير بأن قوات الاحتلال أخضعت عددًا من الأطباء والنازحين في مستشفى الشفاء للتحقيق، بعد أن احتجزتهم.
وأعلن جيش الاحتلال، في وقت سابق الأربعاء، أن قواته تنفذ عملية "دقيقة" ضد "حماس" في منطقة محددة من المجمع الطبي الأكبر من نوعه في قطاع غزة المحاصر.
وتتهم دولة الاحتلال الإسرائيلي "حماس" باستخدام المستشفيات كملاذ لمقاتليها؛ زاعمة أن "حماس" أقامت مركز قيادتها الرئيسي داخل وتحت مستشفى الشفاء، الأكبر في المنطقة المحاصرة، وهو ما ينفيه العاملون في المستشفى و"حماس".
وحمّلت حركة "حماس" الاحتلالَ الإسرائيلي والرئيس الأمريكي جو بايدن، مسؤولية الاقتحام؛ خصوصًا بعد أن قالت واشنطن، الثلاثاء، إن لديها معلومات استخباراتية تدعم الاستنتاجات التي توصلت إليها إسرائيل حول مجمع الشفاء الطبي.
وقالت الحركة إن "تبني البيت الأبيض والبنتاجون لرواية الاحتلال الكاذبة والزاعمة استخدام المقاومة لمجمع الشفاء الطبي لأغراض عسكرية؛ كان بمثابة الضوء الأخضر للاحتلال لارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين".
وأضافت: "نحمّل الكيان المحتل وقادته النازيين الجدد والرئيس بايدن وإدارته، كامل المسؤولية عن تداعيات اقتحام جيش الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي".
وقال البيت الأبيض، تعليقًا على اقتحام جيش الاحتلال مستشفى الشفاء، إن لديه معلومات بأن "حماس" و"الجهاد الإسلامي" استخدمتا المستشفيات لعملياتهما ولاحتجاز المختطفين وإخفاء أسلحة.