أعلنت الكويت استعدادها لاستقبال عدداً من الجرحى والمصابين الفلسطينيين، لتلقي العلاج في مستشفياتها.
وقالت وزارة الصحة الكويتية، في بيان الجمعة، إن هذه الخطوة جاءت تأكيداً على موقف الكويت الثابت، قيادة وشعباً تجاه القضية الفلسطينية، وبناء على توجيهات القيادة السياسية، وتوصيات جلسة مجلس الأمة الخاصة المنعقدة بتاريخ 1 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، لمناقشة الانتهاكات الصهيونية في قطاع غزة.
وأكدت الوزارة استعداد قطاعات الوزارة المختلفة من مستشفيات ومراكز طبية لاستقبال الجرحي بناءً علي توجيهات وزير الصحة أحمد العوضي.
ونوهت إلى مواصلة الجهود بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بالدولة للانتهاء من مختلف الاجراءات والترتيبات الخاصة بهذا الشأن، لتقديم الرعاية الصحية للجرحى، وفق أفضل المعايير المطلوبة والمستحقة.
وثمنت الوزارة مبادرة بعض المنشآت الصحية الأهلية بالاستعداد لاستقبال وعلاج المصابين من قطاع غزة بالتنسيق والتعاون مع القطاع العام، متمنية لجميع الجرحي من الأشقاء الفلسطينيين بموفور الصحة والسلامة، وأن يمن عليهم بعاجل الشفاء.
وبدأت، في السابعة من صباح الجمعة، الهدنة الإنسانية المتفق عليها بين جيش الاحتلال وحركة "حماس" في كافة مناطق قطاع غزة، لمدة 4 أيام، والتي ستشهد وقفاً كاملاً لإطلاق النار.
وتم التوصل إلى الهدنة الإنسانية بموجب اتفاق بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس" بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
ويتضمن الاتفاق إطلاق سراح 50 أسيراً إسرائيلياً من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينياً من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
وأكدت "حماس" في بيان، الخميس، أنه سيتم خلال أيام الهدنة "إدخال 200 شاحنة يومياً من المواد الإغاثية والطبية لكافة مناطق قطاع غزة، وإدخال 4 شاحنات وقود وغاز الطهي لكافة مناطق القطاع".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تسبب العدوان الإسرائيلي على غزة في سقوط أكثر من 14 ألفاً و854 شهيداً، بينهم أكثر من 6150 طفلاً وأكثر من 4 آلاف امرأة، وأكثر من 36 ألف جريح، وفق إعلام حكومي في غزة.
