تعهد الموساد الإسرائيلي، بعدم ملاحقة قادة الجناح السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية في الدوحة، بعد إتمام صفقة تبادل الأسرى التي تمت برعاية قطرية.
ووفق تقرير لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، فقد تلقت قطر تأكيدات من إسرائيل بأن الموساد لن يلاحق قادة حماس السياسيين في قطر، بعدما عملت الدوحة على وساطة لإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة في غزة.
وقال التقرير الذي كتبه كبير مراسلي الصحيفة المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط جورج مالبرونو، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمر الموساد بالتحضير لمثل هذه التصفية.
ولفتت المصادر إلى أن هناك ما يكفي من الأماكن الأخرى غير قطر، للقيام بذلك.
Le Qatar a reçu l'assurance d'Israël que le Mossad ne viendrait pas tuer dans l'émirat des chefs de la branche politique du Hamas, confie une source généralement bien informée. Cette assurance aurait été donnée par l'Etat hébreu lorsque Doha a entamé sa médiation sur les otages. pic.twitter.com/VVE1Bta4yp
— Georges Malbrunot (@Malbrunot) November 24, 2023
وسبق أن هدد الوزير في المجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي بيني غانتس، الأربعاء، بأن إسرائيل ستطارد قادة "حماس" في قطاع غزة وأنحاء العالم.
وذكر غانتس، الذي تولى سابقا منصب وزير الدفاع، زعيم حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار، بالاسم.
بيد أن وسائل إعلام عبرية، ومن بينها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قالت إن 6 من قادة حركة "حماس" الفلسطينية "في مرمى النيران الإسرائيلية"، بينهم 3 في داخل قطاع غزة، و3 خارجه.
وادعت الصحيفة في تقرير نشرته، الأربعاء، أن "الهدف من النيران الكثيفة التي تلقى على قطاع غزة هي الوصول إلى قائد كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحماس، محمد الضيف ونائبه مروان عيسى، ورئيس الحركة في غزة يحيى السنوار.
أما في خارج قطاع غزة، فقالت إن "إسرائيل تستهدف رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، ونائبه صالح العاروري، وعضو المكتب السياسي خالد مشعل".