نظم عشرات الآلاف من المغاربة مسيرات حاشدة جابت شوارع مدينتي الدار البيضاء وطنجة؛ للتعبير عن تضامنهم مع سكان قطاع غزة ورفضهم للتطبيع مع إسرائيل. 

ولمدة 48 يوما حتى 23 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تعرض سكان قطاع غزة لحرب مدمرة خلفت 14 ألفا و854 فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، بينهم ما يزيد عن 75% أطفال ونساء.  

وتخللت المسيرات عدد من الفعاليات، مثل حرق العلم الإسرائيلي، وحمل أكفان لأطفال لصغار عليها علامات الدم، في إشارة إلى الأطفال الذين استشهدوا بفعل الغارات الإسرائيلية بغزة. 

وردد المشاركون في المسيرات، التي جاءت تلبية لدعوة من الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع" هتافات من بينها "شعب الأقصى سير سير.. حتى النصر والتحرير"، و"الشعب يريد إسقاط التطبيع". 

كما ردد المحتجون هتافات أشادوا فيها بقدرة المقاومة على "فرض شروطها" في اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي أبرمتها حركة "حماس" مع إسرائيل. 

وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، دخلت هدنة إنسانية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ، وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد.  

ويتضمن الاتفاق تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية وإغاثية وطبية ووقود إلى كافة مناطق القطاع، الذي يسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني..  

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2020، استأنف المغرب وإسرائيل علاقتهما الدبلوماسية بعد تجميدها منذ عام 2000، وذلك في خطوة ترفضها قوى شعبية وسياسية في المملكة.