أقسم الرئيس الأرجنتيني المنتخب خافيير ميلاي، في طقوس يهودية بالعاصمة بوينس آيرس، على تقديم الدعم لليهود وإسرائيل.

ورافق ميلاي الذي كان يرتدي "الكيباه" على رأسه أثناء طقوس "هافدالا"، شقيقته كارينا.

وخلال القسم، أعرب ميلاي عن دعمه الثابت لـ"حق إسرائيل في الدفاع عن النفس"، منددا بـ"إرهاب حركة حماس"، ودعا إلى عودة الأسرى.

كما أعلن عن خطته لنقل سفارة الأرجنتين من هرتسليا إلى القدس.

وممسكا بيده، تمنى الحاخام ديفيد بينتو شيلتا، التوفيق لميلاي في منصبه الجديد.

ومثّلت نتائج الجولة الثانية لانتخابات الأرجنتين الرئاسية، الأسبوع الماضي، مفاجأة، حيث بات قبول فوز المرشح الليبرالي المتطرف خافيير ميلاي، المشهور بـ"المجنون"، أمرًا واقعًا فرضه حوالي 56% من الناخبين.

ورغم استياء بعض دول الجوار من هذه النتيجة، فإنَّ أكبر مستفيد منها، هما: إسرائيل والولايات المتحدة، اللتان اعتبرهما ميلاي، أهم شريكين والمثل الأعلى له.

وللرئيس المنتخب، حديثًا، علاقة خاصة بإسرائيل والدين اليهودي، من المحتمل جدًا أن تحدث صخبًا أكبر من الذي أحدثته مؤخرًا، وذلك بعد تولّيه منصب الرئاسة.

وأعلن الرئيس الأرجنتيني المنتخب حديثا، اعتزامه زيارة الولايات المتحدة وإسرائيل قبل توليه منصبه بشكل رسمي في 10 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

ويعرّف ميلاي  نفسه بأنّه اقتصادي ليبرالي متحرر ورأسمالي فوضوي، قادر على إخراج الأرجنتين من أزمتها المالية الحادّة، من خلال أفكاره الفذّة والشجاعة، وأنه مُعجب جدًا بالديانة اليهودية، ويدعم إسرائيل قلبًا وقالبًا، ويعتبرها الشريك الأبرز لحكومته، في حال فوزِه.

في المقابل، يعِد بإلغاء كل دور للدولة في الشراكة مع الصين وروسيا، وكل الأنظمة الاشتراكيّة، وتلك المعادية لإسرائيل، بما في ذلك البرازيل، التي تعتبر أقوى شريك اقتصادي إقليمي للأرجنتين.