لا سلام بدون دولة فلسطينية.. بوريل يدعو إلى هدنة دائمة بغزة

الاثنين 27 نوفمبر 2023 11:57 ص

دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إلى تمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة التي دخلت، الإثنين، يومها الرابع، من أجل العمل على "حل سياسي" للنزاع.

وشدد بوريل لدى افتتاح اجتماع لمنتدى "الاتحاد من أجل المتوسط" في برشلونة، الإثنين، على أنه "يجب تمديد" هذه الهدنة التي وصفها بأنها "خطوة أولى مهمة"، وتحويلها إلى هدنة "دائمة للسماح بالعمل على حل سياسي".

وأوضح أن إسرائيل تجاوزت حد الدفاع عن النفس، وعليها ألا تفكر بإعادة احتلال غزة، قائلا إننا: "سنواجه موجات تطرف وعنف غير مسبوق إذا لم يتم وقف الحرب في غزة".

وقال: "لا شيء يمكن أن يبرر ما قامت به حماس ضد المدنيين في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. ولكن فظاعة لا يمكن أن تبرر فظاعة أخرى"، في إشارة إلى أعمال الجيش الإسرائيلي الانتقامية و"معاناة المدنيين في غزة".

وأضاف: "حل سياسي يمكننا من كسر دوامة العنف نهائيا"، مشيرا إلى أنه "لن يكون هناك سلام أو أمن لإسرائيل من دون دولة فلسطينية".

وتابع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن "حماس ليست مجرد مجموعة أفراد وإنما فكرة وأيديولوجيا لا يمكن قتلها".

ومع دخول الهدنة بين إسرائيل وحماس يومها الرابع تتواصل الجهود الدبلوماسية من أجل تمديدها.

في هذا السياق، قالت حماس في بيان فجر الإثنين، إنها تسعى إلى "تمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأيام الأربعة" بهدف "زيادة عدد المفرج عنهم من الأسرى".

فيما اشترطت إسرائيل إطلاق سراح المقاومة لـ10 من أسرى إسرائيل في غزة، مقابل كل يوم تهدئة.

من جهته، عبر الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن أمله في أن تستمر الهدنة المؤقتة، طالما يتم إطلاق سراح الأسرى.

وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني، دخلت هدنة إنسانية مؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ، وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد، برعاية قطرية مصرية أمريكية، وتنتهي عند الساعة السابعة صباح الثلاثاء (05:00 بتوقيت غرينتش).

وخلال الأيام الثلاثة من الهدنة، أطلقت إسرائيل، سراح 117 أسيراً فلسطينياً من الأطفال والنساء، فيما أطلقت "حماس" سراح 39 إسرائيلياً من النساء والأطفال أيضاً، إضافة إلى 17 تايلاندياً وفلبينياً وروسيا.

وإجمالاً، يتضمن الاتفاق إطلاق سراح 50 أسيراً إسرائيلياً من غزة، مقابل إطلاق سراح 150 أسيراً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية، إلى جانب إدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات والوقود إلى كافة مناطق القطاع.

ولمدة 48 يوماً حتى 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، شن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت 14 ألفاً و854 فلسطينياً، بينهم 6 آلاف و150 طفلاً وما يزيد على 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، بينهم ما يزيد على 75% أطفال ونساء، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

فيما قتلت "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431 وأسرت نحو 239، بدأت في مبادلتهم مع إسرائيل، التي يوجد في سجونها أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

بوريل الاتحاد الأوروبي إسرائيل أوروبا دولة فلسطينية حماس المقاومة سلام هدنة دائمة

بوريل يواصل إثارة الجدل: غير منطقي تقديم مساعدات لشخص سيقتل اليوم التالي

بوريل: ما يجري في غزة مجزرة.. وعدد الضحايا المدنيين قد يكون أعلى من المعلن

مبادرة سلام عربية محسنة لنسخة 2002 من 7 بنود.. اقتراح لما بعد حرب غزة