كشف مصير طفلة إسرائيلية أيرلندية كذب سلطات الاحتلال بشأن أسماء القتلى جراء عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إذ أعلنت الحكومة الإسرائيلية "مقتلها" قبل أن تشملها الدفعة الثانية لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس".
وظهر "هاند"، والد الفتاة "إيميلي"، في لقاء مع شبكة "CNN"، يروي فيه باكيا اتصال السلطات الإسرائيلية به وإبلاغه بأن ابنته قد "قتلت"، وقال إنه كان "سعيدا" بخبر موتها لأنه كان أهون عليه من أسرها في غزة.
وزعم هاند، خلال اللقاء، أن أسر ابنته يعني أنها ستتعرض لكل أشكال الإهانة والمعاناة، ولن تجد حتى الطعام والشراب، ولذا فقد كان خبر "مقتلها" أفضل من أسرها.
وشملت دفعة تبادل الأسرى الثانية بين حماس وإسرائيل الطفلة "إيميلي"، ليفاجأ والدها بها وقد عادت إلى البيت، وسط حالة من التأثر نقلتها شاشات التلفزة الإسرائيلية دون أدنى إشارة إلى إعلان حساب الحكومة الإسرائيلية الرسمي على منصة "إكس" لمقتلها المزعوم.
وبعد خروج الطفلة وعودتها لعائلتها، كتب رئيس الوزراء الأيرلندي، ليو فارادكار، على منصة "إكس": "هذا يوم من الفرح والراحة لإيميلي وعائلتها. لقد تم الآن العثور على طفلة بريئة فُقدت وإعادتها، ونحن نتنفس الصعداء. وقد أجيبت صلواتنا".
لكن منشور رئيس الوزراء أثار استياءً شديدا من الحكومة الإسرائيلية لاستخدامه تعبير "فقدت" بدلا من "اختطفت"، بالرغم من أن حكومة الاحتلال هي التي أعلنت "فقدانها" بمقتلها.
وعلى أثر ذلك، استدعى وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، السفير الأيرلندي لتوبيخه، كما خرج الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوج، بنفسه محتجا على ما قاله رئيس الوزراء الأيرلندي، مشددا على أنه "يجب أن يستخدم كلمة اختطفت بدلا من فقدت".
وفي مناسبات عديدة وجّه مسؤولون أيرلنديون انتقادات حادة إلى ممارسات إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، واتهم رئيس الوزراء الأيرلندي، قبل أيام، دولا في الاتحاد الأوروبي والغرب عموما بازدواجية المعايير، وذلك على خلفية الصراع في الشرق الأوسط.
وبمقابلة مع الإذاعة الأيرلندية "آر تي إي"، وجّه فارادكار اتهامه إلى الاتحاد الأوروبي ودول غربية أخرى، وقال إن "عدم اتخاذ رد فعل مشابه للرفض المطلق لما فعله الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في أوكرانيا في ما يتعلق بإسرائيل يُنظر إليه باعتباره ازدواجية في المعايير".
وكانت حكومة أيرلندا قد حذرت، بعد مضي فترة قصيرة على عملية "طوفان الأقصى"، من أنه يجب على تل أبيب ألا تبالغ في رد فعلها بقطاع غزة؛ وإلا فإنها ستخاطر بفقدان دعم دول أخرى لها.
אדוני ראש הממשלה,
— אלי כהן | Eli Cohen (@elicoh1) November 26, 2023
אמלי הנד לא נאבדה, אולי אתה איבדת את המצפן המוסרי שלך ואת הקשר למציאות.
אמלי הנד נחטפה על ידי ארגון טרור הגרוע מדאעש אחרי שאמא החורגת נרצחה.
אמלי ועוד למעלה מ-30 ילדים ישראלים נחטפו ע״י חמאס, ואתה מנסה לתת לגיטימציה.
תתבייש! https://t.co/CD5wIZKkTQ
🚨 فيديو مهم عن الأكاذيب الاسرائيلية الصريحة:
— يوسف الأوسي (@yusefren) November 27, 2023
والد إيملي، ابلغته الحكومة الاسرائيلية ان بنته قد قتلت في 7 اكتوبر
خرج في مقابلة قال انه سعيد بخبر موتها لانه افضل كثيرا من ان تكون في غزة
نهاية الفيديو: القسام تفرج عن إيميلي
تابع ما الذي حصل من اسرائيل في التغريدة التالية 👇 pic.twitter.com/8QOBmPAjRX
His 8 year old daughter was murdered by Hamas.
— Israel ישראל 🇮🇱 (@Israel) October 12, 2023
“When we found out that Emily was dead we went yes and smiled, because that is the best news of the possibilities I knew. “
💔 pic.twitter.com/M4uUkLOqAo
This is a day of enormous joy and relief for Emily Hand and her family. An innocent child who was lost has now been found and returned, and we breathe a massive sigh of relief. Our prayers have been answered.
— Leo Varadkar (@LeoVaradkar) November 25, 2023
בעקבות דבריו המקוממים של ראש ממשלת אירלנד על שחרורה של אמלי הנד שנחטפה לעזה ע"י ארגון הטרור חמאס, הנחתי לזמן את שגרירת אירלנד בישראל לשיחת נזיפה.
— אלי כהן | Eli Cohen (@elicoh1) November 26, 2023
Nine-year-old Emily Hand did not “go missing”, she was not “lost”, she wasn’t out for a walk and “lost her way”. Emily was brutally kidnapped at gunpoint by monstrous and vile murderers. She was held captive by Hamas, denied any contact with her family, the world, or even the Red…
— יצחק הרצוג Isaac Herzog (@Isaac_Herzog) November 26, 2023