استأنفت إسرائيل صباح الجمعة عمليتها العسكرية على قطاع غزة بعد انتهاء هدنة دامت أسبوعا دون أي أنباء عن تمديدها، وشنت طائراتها المقاتلة غارات على أنحاء مختلفة من غزة، مما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والمصابين في أول ساعة بعد انتهاء الهدنة في اليوم الـ56 من الحرب على غزة،
يأتي ذلك بينما تدور اشتباكات في أكثر من محور بمدينة غزة وشمالي القطاع المحاصر.
وسقط شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية استهدفت منازل مأهولة في قطاع غزة، حيث استهدف القصف شقة سكنية غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة، مما أسفر عن شهيدين وعدد من المصابين، ومنزلا في مخيم المغازي وسط القطاع أوقع شهداء وجرحى وشقة سكنية في أبراج القسطل شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
كما أسفر القصف عن 4 شهداء وعدد من المصابين بعد استهداف منزل وسط رفح جنوبي القطاع.
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي مسجدا في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات على جنوب القطاع.
وأفادت الجزيرة بأن غارة إسرائيلية استهدفت شمال غرب القطاع، بينما استهدف قصف مدفعي مناطق متفرقة في مدينة غزة.
من جهتها، ذكرت وزارة الداخلية في غزة أن الطائرات الإسرائيلية تستهدف بلدة عبسان شرقي خان يونس أيضا.
وقالت الجزيرة إن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف شرقي المحافظة الوسطى وخان يونس جنوبي غزة، مشيرة إلى اشتباكات تدور في أكثر من محور بمدينة غزة وشمالي القطاع المحاصر.
وأفاد الإعلام الحكومي بغزة بأن قوات الاحتلال تقصف منازل ومناطق آمنة في أكثر من محافظة في القطاع، والمجتمع الدولي يتحمل مسؤولية استمرار الحرب الوحشية على الأطفال والنساء.
في المقابل، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي -عن مصدر سياسي رفيع- قوله "عدنا إلى القتال بكل قوة، ولا تجري أي مفاوضات لتحرير مخطوفين".
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الطائرات الحربية تقصف جميع أنحاء قطاع غزة.
و انتهت عند الساعة السابعة صباحاً (الخامسة بتوقيت غرينتش) الجمعة، هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
وقبل ساعة من انتهاء الهدنة، قالت إسرائيل إنها اعترضت صاروخاً تم إطلاقه من غزة، وأفادت وسائل إعلام تابعة لحماس بسماع أصوات انفجارات وإطلاق نار في القطاع.
وسمحت الهدنة التي استمرت سبعة أيام، والتي بدأت في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) وجرى تمديدها مرتين، بتبادل عشرات الأسرى المحتجزين في غزة بمئات الأسرى الفلسطينيين وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
