ارتفع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على مناطق عدة بقطاع غزة منذ انتهاء الهدنة صباح الجمعة إلى 100 شهيد.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد أصيب العشرات معظمهم من الأطفال والنساء.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تابعة للأونروا تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمالي غزة، وسقط عدد من الجرحى.
وشن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على خان يونس جنوبي قطاع غزة، حسبما أوردت فضائية الجزيرة.
وتجددت غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، تزامنًا مع انتهاء الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس.
وقالت حركة حماس، إن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية استئناف الحرب والعدوان على قطاع غزة بعد رفضه التعاطي مع عروض للإفراج عن أسرى.
وتابعت الحركة في بيان لها بقناتها على تليجرام "عرضنا تبادل الأسرى وكبار السن وتسليم جثامين القتلى من المحتجزين جراء القصف الإسرائيلي لكن الاحتلال رفض".
ولفتت حركة حماس إلى أنها عرضت تسليم جثامين عائلة بيباس والإفراج عن والدهم ليشارك في دفنهم وتسليم 2 من المحتجزين الإسرائيليين.
وأكدت أن الاحتلال رفض التعامل مع كل العروض لأن لديه قرارا مسبقا باستئناف عدوانه الإجرامي على قطاع غزة.
وشددت على أنها ستفشل أهداف العدوان الإجرامي، وستكسر إرادة جيش الاحتلال المهزوم والكلمة العليا ستبقى للشعب الفلسطيني.
واستأنفت إسرائيل ضرباتها على قطاع غزة اليوم بعد نهاية هدنة إنسانية شهدت عمليات تبادل للأسرى على مدار سبعة أيام.