قال مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي، إن "عودة الكيان الصهيـوني إلى جرائمه الوحشية في قطاع غزة، والأرض المحتلة دليل على تخبطه، ولن يفضي إلا إلى تعجيل نهايته".
وأضاف الخليلي، في تدوينة على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "بكل جرم من هذه الجرائم النكراء يحفر عن حتفه بظلفه، وإنا لنستنكر ذلك وندينه، ونرجو من المجتمع الدولي أن يدرك خطورة هذا الأمر وأبعاده وانعكاساته عليه".
وزاد: نتمنى من الدول العربية الغارقة في سباتها أن تفيق من سكرتها وتعود إلى صحوتها".
وتابع الخليلي: "نناشد المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية مواجهة هذا العدوان بما يستحقه من الردع، ونسأل الله أن يثبِّت المقاومة الباسلة وينصرها نصرا عزيزا".
عودة الكيان الصهيـ.ـوني إلى جرائمه الوحشية في غـ.ـزة والأرض المحتلة دليل على تخبطه ولا يفضي إلا إلى تعجيل نهايته.
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) December 2, 2023
نناشد المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية مواجهة هذا العدوان بما يستحقه من الردع، ونسأل الله أن يثبِّت المقاومـ.ـة الباسلة وينصرها نصرا عزيزا. pic.twitter.com/WjL5O23idx
والجمعة، انتهت هدنة إنسانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
ومنذ انتهاء الهدنة هاجم الجيش الإسرائيلي ما يزيد على 400 هدف في جميع أنحاء غزة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، بحسب بيان له السبت، ما أسفر عن استشهاد قرابة 200 فلسطيني، ليرتفع عدد الشهداء حتى ساعات ظهر السبت إلى 15207، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 40650، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة، خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
فيما قتلت "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431 وأسرت نحو 239 بادلت العشرات منهم خلال الهدنة مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها أكثر من 7 آلاف فلسطيني بينهم أطفا ونساء.