قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) السبت إن إدارة الرئيس جو بايدن استخدمت سلطة الطوارئ للسماح ببيع حوالي 14 ألف قذيفة دبابة لإسرائيل دون مراجعة الكونجرس، بقيمة 106.5 مليون دولار.
وأفاد بيان صادر عن البنتاجون أن وزارة الخارجية استخدمت الجمعة إعلان الطوارئ بموجب قانون مراقبة تصدير الأسلحة فيما يتعلق بقذائف دبابات للتسليم الفوري لإسرائيل.
وأضاف أن عملية البيع ستكون من مخزون الجيش الأمريكي ويتكون من قذائف إم830إيه1 شديدة الانفجار متعددة الأغراض والمضادة للدبابات مع جهاز تتبع (إم.بي.إيه.تي) ومعدات ذات صلة.
وتعد قذائف الدبابات المذكورة جزء من صفقة أكبر لحزمة أسلحة تعتزم إدارة بايدن بيعها لإسرائيل بقيمة 500 مليون دولار من أجل استخدامها في الحرب الحالية التي تشنها على قطاع غزة.
وفي وقت سابق أفادت تقارير أن إدارة بايدن طلبت من الكونجرس الموافقة على بيع 45 ألف قذيفة لدبابات "ميركافا" الإسرائيلية، من أجل أن يستخدمها الجيش الإسرائيلي في الحرب الحالية في غزة.
وفي وقت سابق، استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض (فيتو) في مجلس الأمن الدولي، ضد مشروع قرار طالب بـ"الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية" في قطاع غزة الفلسطيني.
وصوّتت 13 من الدول الـ15 الأعضاء في المجلس لصالح مشروع القرار، الذي طرحته الإمارات، وحظي بدعم عشرات الدول غير المنضوية بمجلس الأمن، ومنظمات دولية وإنسانية.
في المقابل، امتنعت المملكة المتحدة عن التصويت، بينما عارضت الولايات المتحدة (الداعمة لإسرائيل) المشروع واستخدمت الفيتو، مما أدى إلى إسقاطه.