دخل سلاح المدفعية الإسرائيلي، للمرة الأولى منذ بدء الحرب البرية على قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان عسكري الأحد، إنه للمرة الأولى منذ بداية الحرب البرية على غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تقوم قوات سلاح المدفعية بالعمل داخل قطاع غزة.

ولم يقدم الجيش أية تفاصيل حول المهمة الذي بدأ بها سلاح المدفعية داخل غزة.

يأتي ذلك رغم تأكيد صحف عبرية، أداء ألوية النار التابعة لسلاح المدفعية، دوراً في القتال في قطاع غزة، منذ اليوم الأول للحرب، وتأمين حزام ضخم من النيران الأرضية لقوات المناورة في قطاع غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، فصل خلالها شمالي القطاع عن الوسط والجنوب، وخلّفت حتى مساء السبت 17 ألفا و700 شهيد، و48 ألفا و780 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، شنت حركة "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هجوم "طوفان الأقصى"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بمحيط قطاع غزة.

وقتلت "حماس" في هجومها نحو 1200 إسرائيلي وأصابت حوالي 5431 وأسرت قرابة 239 بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.