أعلن "حزب الله"، الأحد، تنفيذ 7 عمليات عسكرية هاجم فيها مواقع متفرقة بينها مقر قيادة وتجمعات عسكرية إسرائيلية على الحدود، مؤكدا "تحقيق إصابات مباشرة"  

جاء ذلك، في بيانات صادرة عن الحزب، أكد خلالها أن عمليات الاستهداف تأتي دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌.   

وذكر الحزب أن عناصره استهدفت موقع بركة ‏ريشا العسكري الإسرائيلي بصواريخ بركان، وهو قصير المدى شديد الانفجار يحمل حشوة متفجرة بأوزان تتراوح بين 300 إلى 2000 كلج، ويمكن إطلاقه من قاعدة ثابتة أو شاحنة عسكرية.   

كما استهدف عناص الحزب مواقع و ‏زبدين ورويسات العلم في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة. ودمرت موقع ‏العباد الذي يتحصن فيها جنود العدو الإسرائيلي.   

 كما استهدفت صواريخ حزب الله أيضا منطقة ‏جل ‏العلام  في الأراضي الإسرائيلية المحتلة.  

 وأكد استهداف صواريخه تجمعا ‏لجنود العدو الإسرائيلي بين موقعي زبدين والرمثا في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة ‏المناسبة.

وشن أيضا هجوما جويا بطائرات ‏مسيرة انقضاضية على مقر قيادة مستحدث لجيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع الغربي جنوب ‏ثكنة يعرا وأصابت أهدافها بدقة وأوقعت عددا من الإصابات في صفوف جنوده".   

وتضامنا مع قطاع غزة، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي بوتيرة يومية منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي؛ ما أسفر عن قتلى وجرحى من الجانبين. 

ومنذ 7 أكتوبر، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء السبت 17 ألفا و700 شهيد، و48 ألفا و780 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية. 

وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، شنت حركة "حماس" في 7 أكتوبر هجوم "طوفان الأقصى" ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بمحيط غزة. 

وقتلت "حماس" في هجومها نحو 1200 إسرائيلي وأصابت حوالي 5431 وأسرت قرابة 239 بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.