تصدر وسم "حلل يا دويري" الترند في عديد الدول العربية بعد تداول فيديو نشرته كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، يصيح فيه أحد مجاهديها بالعبارة ذاتها.

وظهر مجاهد القسام في الفيديو موجها قذيفة لاستهداف قوة خاصة مكونة من 10 جنود، كانت متحصنة في أحد المنازل بمنطقة جحر الديك، وسط قطاع غزة، ثم وجه رسالته إلى المحلل العسكري والاستراتيجي بقناة الجزيرة الفضائية، اللواء فايز الدويري.

وذكرت كتائب القسام، في رسالة عبر قناتها على منصة "تليجرام"، أن استهداف الجنود جرى بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات.

كما نشرت الكتائب مشاهد من تفجير حقل ألغام في كمين محكم لـ4 "جيبات" تابعة لقيادة العدو في منطقة جحر الديك أيضا، واستهداف قوات النجدة التي وصلت للمكان لإخلاء القتلى.

وإزاء تداول الوسم على نطاق واسع، كتب اللواء الدويري، عبر حسابه في "تليجرام": "ارفع رأسي وأشمخ وربما تكون أجمل لحظات حياتي حين سمعت المقاوم ينادي باسمي. إنها لحظات الشرف التي أعلم فيها أن المقاومين يتابعون ويثنون على ما أقدمه من جهد بسيط بل ولا يذكر أمام أصحاب الفعل".

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حظيت تحليلات الدويري بإعجاب الجمهور ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، فيما تشهد نقمة من قنوات الاحتلال الإسرائيلي .

واللواء المتقاعد، فايز محمد حمدي الدويري، من مواليد 3 مارس/آذار عام 1952، في بلدة كتم في محافظة إربد بالأردن، وأتم دراسته العسكرية عام 1973، وتخرج برتبة ملازم، والتحق بسلاح الهندسة الملكي، وشارك في عملية نزع الألغام على الحدود الأردنية السورية.

كما تولى الدويري منصب مدير سلاح الهندسة الملكي الأردني، ثم عمل قائدا لكلية القيادة والأركان الأردنية برتبة لواء، قبل التقاعد.