رفض وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، المقارنة بين المقاومة الفلسطينية وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، مؤكدا أن "المقاومة في فلسطين حركة تحررية".
وقال عبداللهيان، في مؤتمر صحفي الخميس: "حماس أبلغتنا أن لديها الإمكانية الكافية لمواصلة المواجهة لأشهر عدة"، مشيرًا إلى أن "الكيان الصهيوني يريد الحفاظ على ماء الوجه والخروج من هذه الحرب بأقل الخسائر"، بحسب تعبيره.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة بعثت برسالة مفاده أن "واشنطن لا تريد توسيع الحرب"، معقبًا: "طهران ردت بأنها ليست بصدد توسعيها لكنكم (الأمريكيون) من تفعلون ذلك".
وذكر عبداللهيان، أن "نهاية الحرب لن تكون بقرار أمريكي أو إسرائيلي"، مؤكدًا أن "الكلمة الأخيرة كما كانت الأولى ستكون للشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أن "المقاومة اليوم قوية، خاصة مع تقديم حزب الله اللبناني وجماعة الحوثي الدعم لقطاع غزة".
يشار إلى أن الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ضد قطاع غزة، أوقعت حتى الخميس، نحو 21 ألفا و320 قتيلا و55 ألفا و603 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.