دعا آلاف الناشطين الأمريكيين، الرئيس جو بايدن، بالتدخل الفوري لوقف الحرب على قطاع غزة.

جاء ذلك في عريضة إلكترونية وجهوها إلى البيت الأبيض، طالبت أيضا بفرض حظر على الأسلحة المقدمة إلى إسرائيل، التي تنفّذ مجازر يومية، منذ ما يقارب 3 أشهر.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، التي أوردت النبأ أن العريضة تحثّ بايدن على "التدخل العاجل والفوري لوقف العدوان على قطاع غزة، ووقوفه إلى جانب الحق باستخدام صلاحياته لتنفيذ ذلك".

وتؤكد أن هذا الأمر "أصبح ضرورة أخلاقية لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح البريئة، وكي لا تبقى سلامة وحياة المدنيين الفلسطينيين مسألة أخلاقية انتقائية أو بيدقاً في السياسة الانتخابية".

وتشدد العريضة على أهمية تدخل بايدن لوقف الحرب وتغيير موقفه من هذا الاعتداء، حيث استشهد أكثر من 21 ألف فلسطيني، ولافتة إلى أن "كل يوم لا يتوقف فيه إطلاق النار وحظر الأسلحة، سيُقتل المزيد من الفلسطينيين".

وتنضم هذه العريضة إلى سلسلة من المواقف الصادرة من إدارات ووزارات ومسؤولين أمريكيين، والمظاهرات التي تخرج بشكل متكرر في مدن الولايات المتحدة، منددة بالدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الجمعة 21 ألفا و507 شهداء و55 ألفا و915 إصابة معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة. -