اتهم المجلس الأعلى للرياضة في غزة، الجيش الإسرائيلي بقتل مئات اللاعبين والرموز الرياضية، وتدمير العديد من الملاعب، خلال الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال المجلس الأعلى في بيان السبت، إن الجيش الإسرائيلي قتل مئات اللاعبين والرموز الرياضية في قطاع غزة، واستهدف ودمر وقصف العديد من الملاعب والأندية الرياضية، وحول بعضها إلى مراكز اعتقال وتنكيل، وإعدام ميداني بحق الفلسطينيين.

وأشار البيان إلى ما "حدث في ملعب اليرموك في مدينة غزة، حينما أجبر الجيش الإسرائيلي عشرات المدنيين على خلع ملابسهم في جريمة واضحة أمام العالم، وتم نشر مقطع فيديو يوثق ذلك".

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي "يرتكب انتهاكات صارخة ضد الرياضة الفلسطينية ترتقي لتكون جرائم حرب وجرائم ضد القانون الدولي الإنساني من خلال انتهاك الحق في الرياضة، وهو حق أساسي من حقوق الإنسان".

وطالب البيان المجتمع الدولي والمؤسسات والاتحادات الرياضية الدولية وكل دول العالم الحر بـ"التحرك العاجل واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة، ومحاسبة إسرائيل على الجرائم بحق الرياضة الفلسطينية".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد 21 ألفا و822 شهيدا، و56 ألفا و451 جريحا، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.