اغتيال العاروري في لبنان.. تعرف على سيرة نائب رئيس حركة حماس

الثلاثاء 2 يناير 2024 07:13 م

بعد الإعلان عن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، صالح العاروري، يكثر البحث عن سيرته الذاتية، لا سيما بعد تداول آخر تصريحاته، قبل اغتياله، والتي أشارت إلى كونه قائدا مختلفا من قادة "حماس" ورموز المقاومة الفلسطينية.

وأعلنت حركة "حماس" أنه جرى اغتيال العاروري مع اثنين من قيادات كتائب القسام الجناح العسكري للحركة، بضربة بطائرة إسرائيلية مسيرة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، مساء الثلاثاء.

من هو صالح العاروري؟

ويشغل العاروري (57 عاما) منصب نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" منذ عام 2017 وكان اعتقل لأكثر من 18 عاما على عدة فترات في السجون الإسرائيلية، وتم إبعاده بقرار إسرائيلي خارج فلسطين عندما أفرج عنه في المرة الأخيرة عام 2010.

 ولد صالح العاروري (51 عاما) في بلدة "عارورة" الواقعة قرب مدينة "رام الله" بالضفة الغربية عام 1966.

وحصل على درجة البكالوريوس في "الشريعة الإسلامية" من جامعة الخليل بالضفة الغربية.

والتحق بجماعة الإخوان المسلمين وهو في سن مبكرة، وقاد عام 1985 "العمل الطلابي الإسلامي" في جامعة الخليل.

بعد تأسيس حركة "حماس" نهاية عام 1987 من قبل قادة جماعة الإخوان المسلمين، التحق العاروري بها.

وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 ـ 1992)، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة "حماس".

ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب "عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.

وفي عام 1992، أعاد الجيش الإسرائيلي اعتقال العاروري، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب القسام بالضفة.

وأفرج عن العاروري عام 2007، لكن إسرائيل أعادت اعتقاله بعد ثلاثة أشهر لمدة 3 سنوات (حتى عام 2010)، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.

تم ترحيله آنذاك إلى سوريا واستقر فيها ثلاث سنوات، قبل أن يغادرها ليستقر الآن في لبنان.

عقب الإفراج عنه عام 2010، تم اختيار العاروري عضوا في المكتب السياسي للحركة.

وكان العاروري أحد أعضاء الفريق المفاوض من حركة "حماس" لإتمام صفقة تبادل الأسرى عام 2011 مع إسرائيل بوساطة مصرية، التي أطلقت عليها حركته اسم "وفاء الأحرار"، وتم بموجبها الإفراج عن جلعاد شاليط (جندي إسرائيلي كان أسيرا لديها)، مقابل الإفراج عن 1027 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

وفي التاسع من أكتوبر /تشرين الأول 2017، أعلنت حركة "حماس" انتخاب العاروري نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

صالح العاروري اغتيال العاروري حماس غزة لبنان الضاحية الجنوبية بيروت

العاروري نعى نفسه.. ناشطون: نتنياهو يحاول الخروج من مستنقع غزة بنصر سهل

إيران تعلق على اغتيال صالح العاروري: سيزيد دافع المقاومة لقتال إسرائيل

إسرائيل لم تحط أمريكا مسبقا باغتيال العاروري.. وبلينكن يرجئ زيارته 

العاروي في حوار لصحيفة جزائرية قبل اغتياله: الموت لا يردعنا (شاهد)