تبرأت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، من السياسة التي تنتهجها حكومة أبوظبي مع الاحتلال الإسرائيلي، مجددة وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
جاء ذلك في إعلان مصور نشرته الرابطة على صفحتها الرسمية على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، بصوت عدد من قادتها وأعضائها.
وقال الإعلان الذي تقاسم تلاوته أعضاء الرابطة: "نحن أبناء الإمارات، نعاهد الله بأننا لن نتخلى عن غزة وأهلها، وأن قضيتهم هي قضيتنا، ودماؤهم دماؤنا، وسننصرهم بكل ما أوتينا من قدرة، ونشهد الله أننا أبرياء من التطبيع المخزي الذي تقوم به حكومة الإمارات مع الكيان الصهيوني، قاتل الأطفال ومغتصب الأرض ومدنس المقدسات، والشعب الإماراتي بريء من وضع يده بيد هذا المجرم".
وأضاف: "ندعو حكومة الإمارات بأن تتخلى عن طريقها في التطبيع مع هذا الكيان المغتصب؛ نصرة لقضيتنا الأولى قضية فلسطين، ودعما لشعب غزة الذي تُسفك دماء أطفاله الأبرياء لتروي أرض فلسطين".
وانتهت الرسالة: "اللهم هل بلغنا اللهم فاشهد".
رسالة دعم ونصرة من أهل #الامارات
— الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع (@uae4palestine2) January 5, 2024
لإخوانهم في #غزة
وبراءة من #التطبيع المخزي#الخليج#التطبيع_خيانة pic.twitter.com/Hl2lcF4hYM
وسبق أن دعت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، أوسع تحالف في المجتمع الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة (BDS) عالمياً، الدعوة إلى مقاطعة جميع المحافل والفعاليات والأنشطة التي تنظم تحت رعاية النظام الإماراتي، باعتباره من أكبر داعمي دولة الاحتلال.
وأصبحت الإمارات في عام 2020 أول دولة خليجية تقوم بتطبيع العلاقات مع إسرائيل كجزء من اتفاقيات إبراهيم التي توسطت فيها الولايات المتحدة.
ومنذ ذلك الحين، توطدت العلاقات بين البلدين، ووقعتا عشرات الاتفاقيات الثنائية لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي والسياسي.
ودعت الإمارات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لحضور مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في دبي، الذي عقد في الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني حتى 12 ديسمبر/كانون الأول، لكن تداعيات حرب غزة، دفعته للاعتذار، حيث حضر بدلا منه الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.