استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

عن أوهام التفاؤل الأميركي

أزمة اقتصاد مصر وانتظار الفرج من الخارج

نحو وقف الحرب على غزة

سيناريو اليوم التالي للحرب

محامي الشيطان أنتوني بلينكن

الأربعاء 10 يناير 2024 06:23 ص

محامي الشيطان أنتوني بلينكن

يثبت بلينكن أنه مجرد متطرف يصلح كسفير للكيان الصهيوني في أمريكا، أو وزير خارجية ووزير حرب للكيان؛ فاعلا ناشطا في مجلسه العسكري.

عاد بلينكن لا كداعم للاحتلال في حربه على غزة فقط، بل بصفته محاميا للشيطان في حركة مليئة بالحذلقة، يساعده على إعداد أوراقه التي سيقدمها لمحكمة العدل الدولية.

استبدل بلينكن بالدعوة الأمريكية لعودة الفلسطينيين إلى منازلهم بإدخال وفد أممي، ما يعني قبولا بالاستراتيجية الإسرائيلية في العقاب الجماعي والقتل الجماعي، ومباركتها بحلول شيطانية.

حيلة جديدة توصل إليها بلينكن لتبرير الشرط الإسرائيلي بتهجير الغزيين من منازلهم قبيل انعقاد جلسة الاستماع الاولى لمحكمة العدل الدولية لشكوى دولة جنوب افريقيا على الكيان الصهيوني.

* * *

آخر إنجازات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن؛ الإعلان عن اتفاق مع حكومة الحرب الإسرائيلية، يسمح بإدخال بعثة أممية لشمال قطاع غزة كبديل لعودة النازحين إلى بيوتهم.

بلينكن قدم مخرجاً خبيثاً للاحتلال من الاستحقاق الأساس، وهو السماح بعودة النازحين الفلسطينيين إلى بيوتهم وأماكن سكناهم، والتي وعد بها قادة الدول العربية ووسائل الإعلام العالمية قبل ساعات قليلة.

حيلة جديدة توصل إليها بلينكن لتبرير الشرط الإسرائيلي بتهجير الغزيين من منازلهم قبيل انعقاد جلسة الاستماع الاولى لمحكمة العدل الدولية لشكوى دولة جنوب افريقيا على الكيان الصهيوني، والتي دعت فيها الاحتلال لوقف الحرب لخرقه اتفاقية الابادة الجماعية التي وقع عليها قبل أكثر من 70 عاما.

الوفد الاممي يتوقع أن يدخل من المعابر التي يشرف عليها الكيان المحتل، وبالتأكيد سيملك سموتريتش وبن غفير وغالانت وهاليفي الحق في الاعتراض على إدخال من لا يعتقدون بأهليته لعدم انحيازه لرواية وسردية الاحتلال، وهو وفد على الارجح سيتشكل من الألمان المناصرين للكيان المحتل كوزيرة الخارجية الالمانية المعروفة بعنصريتها وهمجيتها، إلى جانب عدد من أعضاء الحزب الجمهوري الأمريكي كمبعوث السلام نائب الرئيس الأمريكي (مايك بنس) الذي زار شمال فلسطين، ووقع على قنابل المدفعية التي استهدفت المدارس والمعابد جنوب لبنان.

مهزلة جديدة الهدف منها مساعدة الكيان المحتل على تجاوز محنة محكمة العدل الدولية، وإكسابه مزيداً من الوقت والادوات التي تقدمه بصورة إنسانية تنفي عنه جرائم الحرب، علماً بأن وزير الحرب الإسرائيلي غالانت اشترط لعودة النازحين إطلاق سراح الاسرى لدى المقاومة، أي أن الفلسطينيين النازحين رهينة بيد الاحتلال الإسرائيلي.

وهو شرط عالجه محامي الشيطان بلينكن باستبدال الدعوة الأمريكية بعودة الفلسطينيين إلى منازلهم بإدخال وفد أممي، ما يعني قبولا أمريكيا ضمنيا بالاستراتيجية الإسرائيلية المتمثلة بالعقاب الجماعي والقتل الجماعي، ومباركتها بحلول شيطانية.

أنتوني بلينكن عاد هذه المرة لا بصفته كداعم للاحتلال في حربه على قطاع غزة، بل بصفته محاميا للشيطان في حركة مليئة بالحذلقة، يساعده فيها على إعداد أوراقه التي سيقدمها لمحكمة العدل الدولية الخميس المقبل، وليثبت وللمرة الخامسة بأنه مجرد متطرف لا يصلح لشيء إلا لتمثيل الكيان الصهيوني داخل الولايات المتحدة كسفير، وكوزير خارجية للاحتلال في العالم، ووزير للحرب داخل الكيان؛ فاعل وناشط في مجلسه العسكري.

*حازم عياد كاتب صحفي من الأردن

المصدر | السبيل

  كلمات مفتاحية

أمريكا إسرائيل الاحتلال بلينكن غزة محامي الشيطان جنوب افريقيا الكيان الصهيوني حكومة الحرب الأمم المتحدة القتل الجماعي العقاب الجماعي عودة الفلسطينيين إلى منازلهم

لقاءات متوترة لبلينكن في تل أبيب ورام الله.. إعلام عبري وعربي يكشف التفاصيل