شدد ممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية خلال مشاركتهم في "ملتقى تونس لدعم المقاومة"، أن غزة لقنت ولا تزال العدو الإسرائيلي درسا قاسيا رغم بطشه بالمدنيين، مؤكدين أن العدو سيرحل والمقاومة ستبقى. 

وشارك في الملتقى - الذي جاء تحت عنوان "أمة تقاوم أمة تنتصر ونظمته "حركة الشعب"- ممثلين عن "الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، و"الجبهة ‏الشعبية (القيادة العامة)" وممثلون عن "حزب الله" اللبناني، وعدد من شخصيات المقاومة في الأردن ومصر والمغرب وموريتانيا والعراق ‏واليمن وليبيا.‏ 

وقال ممثل حركة الجهاد الإسلامي بفلسطين إحسان عطايا، حققت إنجازات كبيرة منذ 7أكتوبر/ تشرين أول المنصرم وتكبد العدو خسائر يومية وتخوض معركة شرسة. 

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يواجه عدوانا متعدد الأقطاب، ولكنه ومن "قطاع غزة يواجه ويقاوم بكل شراسة من مسافة الصفر أو ربما أدنى".  

وقالت ليلى خالد ممثلة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: "العدو سيرحل ونحن باقون وهذه المعركة أحدثت فرزا حقيقيا في العالم".  

وشددت ليلى خالد على أن "النصر قادم بإذن الله، حتى وإن كشفت الحكومات الغربية موقفها المعادي للقضية الفلسطينية بوضوح فإن الشعوب عبرت في الشوارع عن مساندتها لفلسطين وغزة". 

 وعن رفع جنوب أفريقيا دعوى ضد إسرائيل بمحكمة العدل الدولية، تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة، قالت ليلي خالد "كان يجب أن يكون ذلك بأياد عربية، مؤكدة أنه سيتم إدانة إسرائيل كدولة وليس مجرد أفراد". 

وعلى نفس المنوال، قال رئيس الدائرة السياسية بحركة حماس الدكتور باسم نعيم، "نتوقع إدانة المحكمة للاحتلال، وبالتالي إجباره على وقف العدوان أو على الأقل أن تصعب من مواصلته للمعركة أكثر من قبل". 

ثمن رئيس الجبهة الشعبية (القيادة العامة) رامز مصطفى دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل مشيرا إلى أنه من خلالها تم جر الاحتلال للمحاكم الدولية.