تواصلت الاقتحامات الإسرائيلية لمناطق عدة في الضفة الغربية المحتلة شملت قرى وبلدات، في مدن مثل رام الله والخليل وطولكرم ونابلس والقدس.

وأكدت مصادر فلسطينية إصابة فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال في مدينة سلفيت فجر الجمعة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال شابا في بلدة طمون جنوب مدينة طوباس بعد مداهمة منزله ومنازل عدد من سكان القرية، ونشرت القناصة على أسطح بعض المنازل.

واعتقل الاحتلال شابا من بلدة بيت أُمّر شمال مدينة الخليل خلال اقتحامه، كما اقتحم بلدة الظاهرية جنوب الخليل.

واعتقل الاحتلال شابين من بلدة كفر قليل خلال اقتحامه البلدة جنوب نابلس، واقتحم الاحتلال بيت فوريك شرق نابلس.

وفي السياق ذاته، اقتحم جيش الاحتلال بلدتي قبيا وبدرس غرب مدينة رام الله.

وفي طولكرم، نفذ جيش الاحتلال الخميس مداهمات لليوم الثاني على التوالي وقال إنه قتل ثمانية أشخاص.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد ستة أشخاص وقالت جمعية نادي الأسير الفلسطيني إن المئات اعتقلوا خلال اليومين.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن أربعة منهم ضربهم جنود الاحتلال ضربا مبرحا.

وأظهرت لقطات مصورة تعرض عدد من المباني لأضرار كبيرة أو للدمار.

وقال الجيش الإسرائيلي الخميس إنه نفذ عملية لمكافحة الإرهاب استمرت أكثر من 35 ساعة في طولكرم، قتل فيها مسلحين واعتقل 15 مشتبها بهم وصادر أسلحة ودمر عشرات العبوات الناسفة.

وأضاف في بيان أنه تبادل إطلاق النار على مسلحين.

وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة لرويترز إن عشرة منازل تم تفجيرها وألحقت دبابات إسرائيلية اضرارا بمنازل أخرى كما دُمرت بنية تحتية. وقالت إسرائيل إنها اكتشفت منشآت لصنع القنابل.

وشهدت الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل تصاعدا في أعمال العنف بالتوازي مع حرب غزة التي اندلعت بعد هجوم 7 أكتوبر تشرين الأول الذي نفذته حركة حماس على جنوب إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعتقل 2700 شخص يشتبه بهم في الضفة الغربية منذ بداية الحرب، زاعما أن نصفهم تقريبا ينتمون إلى حماس.

ووصل عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى نحو 25 ألف شخص فضلا عن إصابة الآلاف أغلبهم من النساء والأطفال.