شملت منظمات ونقابات حقوقية.. إدانة واسعة لهجمات واشنطن وبريطانيا ضد الحوثيين

الجمعة 19 يناير 2024 07:56 ص

دانت منظمات حقوقية واتحادات نقابية عربية وأوروبية تشكيل الولايات المتحدة وبريطانيا تحالفا يستهدف الحوثيين في اليمن، لصدهم عن هجماتهم التي تستهدف سفنا تابعة لدولة الاحتلال في البحر الأحمر.

واعتبرت المنظمات في بيان  لها، الخميس، العدوان الأمريكي البريطاني انتهاكًا لسيادة اليمن من جهة، وعدوانا يساهم بكل قدراته العسكرية والدبلوماسية والإعلامية والاستخبارية كشريك لكيان الاحتلال والفصل العنصري في حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأكدت أن العدوان على اليمن، يهدف إلى تشتيت الانتباه عما يدور في أروقة محكمة العدل الدولية، والتغطية على مواصلة قوات الاحتلال لجرائم الإبادة الجماعية، وجرائم الحرب في قطاع غزة.

وقد أبدت المنظمات الموقعة دهشتها إزاء قرار مجلس الأمن 2722، هذا المجلس الذي ركع 6 مرات أمام الفيتو الأمريكي؛ تاركًا للإبادة الجماعية في غزة ما يسمح باستمرارها.

ومن أبرز الموقعين على البيان نجد التحالف العراقي لمنظمات حقوق الإنسان، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان، اللجنة العربية لحقوق الإنسان المعهد الإسكندنافي لحقوق الإنسان / مؤسسة هيثم مناع، الاتحاد العام التونسي للشغل، الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن، اتحاد العمل النسوي الفلسطيني، اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني، اتحاد النقابات العمالية المستقلة الأردني، جمعية خوسيه مارتي للتضامن العربي الأمريكي اللاتيني، المرصد الفرنسي لحقوق الإنسان، التنسيقية المغاربية لمنظمات حقوق الإنسان (تضم 26 منظمة حقوقية في المغرب وموريتانيا والجزائر وتونس وليبيا) والهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد".

وأعلنت جماعة الحوثي، أمس الخميس، أن القوات الأمريكية والبريطانية شنت قصفا طال عددا من المحافظات اليمنية.

وقالت قناة المسيرة الناطقة باسم الحوثيين، إن "العدوان الأمريكي البريطاني استهدف جبل الصمع ومنطقة طخية في محافظة صعدة شمالي البلاد".

وتكمن أهمية محافظة صعدة في كونها المعقل الرئيسي للحوثيين، ومسقط رأس زعيمها عبد الملك بدر الدين الحوثي.


 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

بريطانيا واشنطن هجمات ضد الحوثيين البحر الأحمر

إنهاء حرب غزة.. لماذا يصر الإعلام الأمريكي على إضاعة مفتاح وقف التصعيد بالشرق الأوسط؟