اغتيال مستشارين بالحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية على دمشق

السبت 20 يناير 2024 09:05 ص

قتل مستشارين في الحرس الثوري الإيراني، في غارة إسرائيلية، استهدفت مبنى سكنيا في العاصمة السورية دمشق، وسط أنباء عن اغتيال قيادي في حركة "الجهاد" الفلسطينية في القصف.

وصباح السبت، سُمع دوي انفجار نجم عن قصف إسرائيلي لمبنى سكني في حي المزة بالعاصمة دمشق، وتصاعد دخان كثيف من المكان.

وأوردت وكالة أنباء "سانا" التابعة للنظام السوري، أن "هجوما استهدف مبنى سكنيا في حي المزة بدمشق ناجم عن عدوان إسرائيلي".

ولم تذكر الوكالة طبيعة المبنى السكني المستهدف ولا هوية من يقطنه، كما لم تتطرق لوقوع خسائر بشرية أو مادية.

فيما تداولت صفحات إخبارية محلية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات وصوراً لدخان يتصاعد من بين الأبنية السكنية.

من جانبها، نقلت "رويترز"، عن مصدر في تحالف إقليمي مؤيد لسوريا، قوله إن الغارة الإسرائيلية على دمشق قتلت مسؤولا بـ"الحرس الثوري" الإيراني.

بيد أن وكالة "مهر" الإيرانية، نقلت عن مصادر أن القصف أسفر عن مقتل 2 من مستشاري "الحرس الثوري".

من جهته، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إن انفجارا قويا دوَّى في العاصمة دمشق وإن الدخان تصاعد من المكان.

وأضاف المرصد أن "5 أشخاص قتلوا جراء القصف على دمشق"، مشيرا إلى أن "المنطقة المستهدفة يقطنها قادة من حزب الله وحركة الجهاد".

وفي وقت لاحق، قال المرصد إن "القصف الإسرائيلي في دمشق استهدف مبنى كان يضم اجتماعا لقيادات مقربة من إيران".

بينما ترددت أنباء عن اغتيال القيادي في حركة "الجهاد" أكرم العجوري، في القصف على دمشق.

في وقت قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في سوريا إسماعيل السندواي لإذاعة "شام إف إم"، إن "المبنى الذي استهدفه العدو الإسرائيلي في العاصمة السورية لا علاقة له بحركة الجهاد".

وأضاف أن الأمين العام للحركة الفلسطينية زياد النخالة بخير، دون تقديم أية تفاصيل حول مصير العجوري.

والعجوري هو عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد" في فلسطين، ورئيس الدائرة العسكرية في الحركة، والمسؤول عن إمداد جناحها العسكري "سرايا القدس"، أدرجته الولايات المتحدة على لائحة "الإرهابيين الدوليين المصنفين تصنيفا خاصا"، ضمن أحدث "تدابير عقابية" اتخذتها ردا على هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ضد إسرائيل.

وكان "الحرس الثوري" الإيراني قد أعلن الشهر الماضي مقتل رضي موسوي أحد المستشارين الأكثر خبرة في سوريا، في ضربة صاروخية إسرائيلية استهدفته في منطقة السيدة زينب قرب دمشق، ما عزّز المخاوف من تصعيد إقليمي إضافي في خضم الحرب في قطاع غزة بين اسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

دمشق إسرائيل الحرس الثوري غارة إسرائيلية الجهاد

اغتيال قائد استخبارات فيلق القدس ونائبه في غارة إسرائيلية بدمشق

إيران تتهم إسرائيل باغتيالات دمشق وتتوعد بالانتقام

استهداف القيادات الإيرانية بسوريا ولبنان.. الاغتيالات تكشف عمق نفوذ الحرس الثوري