نشرت كتائب "القسام" الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، رسالة جدديدة لعدد من مجندات الاحتلال الأسيرات لديها في قطاع غزة، بعنوان "الوقت ينفذ".
وظهر في مقطع الفيديو 3 مجندات أسيرات لديها يطالبن الحكومة الإسرائيلية بوقف الحرب وإعادتهن لبيوتهن.
ويبين الفيديو اتهام الأسيرات الحكومة الإسرائيلية بالتخاذل في عملية تحريرهن، كما طلبن الأسيرات من أهاليهن الخروج في مظاهرات من أجل الضغط على الحكومة الإسرائيلية.
وقالت الأسيرات إنهن يعشن أسفل قصف الصواريخ والدبابات التي تعود لحكومتهن، ومن الممكن أن يمتن في أي وقت، وناشدن حكومتهن بالتوصل لاتفاق بسرعة وإطلاق سراحهن قبل أن يمتن أسفل القصف.
رسالة عدد من مجندات العدو الأسيرات لدى كتائب القسام في قطاع #غزة.
— الخبر اليمني (@alkhabar_ye) January 26, 2024
pic.twitter.com/133iRCRUNl
وأضافت أحدهن: "كدتم أن تقتلوني في إحدى المرات بسبب القصف"، موجهة حديثها لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قائلة: "توقف عن الكذب.. أنتم ترسلون جنودكم ليلقوا بحتفهم، وتواصلون قتل الأسرى مثلي".
وتابعت: "أنا أشعر بالخجل والخزي منكم أعيدونا للمنزل".
وتعليقا على الفيديو، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن الاسيرات هن كارينا أريف، ودورون شتاينبراخر، ودانييلا جلبوا، وربما يكون قد تم تصويره قبل 5 أيام، حيث تحدثت الـ 3 عن استمرارهن لمدة 107 أيأم في الأسر.
ونشر موقع "واينت" العبري، الفيديو دون إضافة أقوال المختطفات في الفيديو، موضحًا أنها على الأرجح قد تكون كلمات توثر علي الحالة النفسية.
ووفق مسؤولين إسرائيليين لا يزال 136 أسيرا من مواطنيهم بقطاع غزة.
وبوساطة قطرية مصرية أمريكية، جرى تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل ضمن هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول الماضي، وتضمنت أيضا وقفا مؤقتا للقتال وإدخال مساعدات إنسانية محدودة إلى غزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الجمعة نحو 26 ألفا و83 شهيدا، و64 ألفا و487 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.