وزير خارجية فرنسا الجديد يبدأ جولة إقليمية لبحث أفق ما بعد حرب غزة

السبت 3 فبراير 2024 07:49 ص

يبدأ وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، السبت، جولة شرق أوسطية تستمر حتى الثلاثاء المقبل، وتضم 4 دول عربية، يناقش خلالها الآفاق السياسية لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.

ونقلت قناة "فرنسا 24" الجمعة ،عن وزارة الخارجية قولها في بيان، إن هذه الجولة التي ستكون الأولى للوزير الجديد في المنطقة، ستقوده إلى مصر والأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان.

ويسعى سيجورنيه في جولته إلى "العمل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الأسرى" ،وإقناع الفرقاء بـ"إعادة فتح الأفق السياسي"، استنادا إلى مبدأ "حل الدولتين"، وفق المتحدث باسم الوزارة كريستوف لوموان.

وشدّد لوموان على "تأكيد" الموقف الفرنسي بالنسبة إلى "الظروف التي يجب أن تكون سائدة" في مرحلة ما بعد الحرب في غزة.

وقال إن "مستقبل غزة يندرج في إطار دولة فلسطينية موحدة يجب أن تمارس فيها سلطة فلسطينية معاد تنشيطها دورها"، مشدّدا على أن "فرنسا رفضت وترفض على الدوام إقامة مستوطنات في غزة أو النقل القسري للسكان الفلسطينيين".

ويبحث وزير الخارجية الفرنسية خلال جولته أيضا في مخاطر اشتعال المنطقة "وسينقل رسائل مختلفة بوجوب ضبط النفس"، خصوصا إلى لبنان حيث آفاق اندلاع حرب جديدة بين إسرائيل و"حزب الله" تثير مخاوف كبيرة لدى المجتمع الدولي.

وتأتي جولة سيجورنيه في خضم مفاوضات مكثفة تجري بين الأمريكيين والمصريين والإسرائيليين والقطريين من أجل التوصل إلى هدنة جديدة في غزة.

ويوجد بين الأسرى المحتجزين في غزة لدى حركة حماس 3 فرنسيين.

وتتزامن زيارة وزير خارجية فرنسيا، مع أخرى يقوم بها نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، حيث سيعمل من أجل التوصل لهدنة إنسانية وإطلاق سراح الأسرى الذين لا تزال حركة "حماس" تحتجزهم، عندما يبدأ جولة إلى إسرائيل والضفة الغربية والسعودية ومصر وقطر اعتبارا من الأحد المقبل.

وينتظر الوسطاء ردا من "حماس" على الاقتراح الذي صيغ الأسبوع الماضي مع رئيسي المخابرات الإسرائيلية والأمريكية ونقلته مصر وقطر، لأول هدنة طويلة في الحرب.

والهدنة الوحيدة التي تم الاتفاق عليها لم يزد عمرها على أسبوع واحد فقط في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، عندما أطلقت "حماس" سراح 110 من النساء والأطفال والأسرى الأجانب.

وقال مسؤول فلسطيني إن الاقتراح المطروح على الطاولة حاليا يضم مرحلة أولى تستمر 40 يوما، تطلق "حماس" خلالها سراح الرهائن المدنيين المتبقين، وتتبعها مراحل أخرى لإطلاق سراح الجنود الأسرى وتسليم جثث الرهائن القتلى.

لكن ما زالت وجهات نظر الجانبين متباعدة بشأن ما سيحدث بعد ذلك.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

وزير خارجية فرنسا إسرائيل لبنان ما بعد الحرب حماس بلينكن حرب غزة

تضامنا مع غزة.. نواب فرنسيون يتوجهون لرفح المصرية