أصبح المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، البحريني «سلمان بن إبراهيم آل خليفة»، مهددا بخسارة صوتي دولتي الكويت وإندونيسيا في الانتخابات الرئاسية المقرر انعقادها غدا الجمعة.
جاء ذلك إثر صدور توصية من اللجنة التنفيذية لـ«فيفا»، أمس الأربعاء، بتأجيل إعادة النظر في عقوبة الإيقاف المفروضة على اتحادي الكويت وإندونيسيا حتى اجتماع الاتحاد المقرر عقده في المكسيك يومي 12 و13 مايو/أيار القادم؛ حسب وكالة أنباء «فرانس برس».
ومن المحتمل أن تتسبب هذه التوصية، التي سيتم التصديق عليها خلال اجتماع الجمعية العمومية الاستثنائي لـ«فيفا»، المقرر غدا الجمعة، قبيل اختيار الرئيس الجديد للاتحاد، في تقلص عدد الاتحادات المشاركة في العملية التصويتية من 209 اتحادات إلى 207 اتحادات.
وكانت الكويت أعلنت دعمها «آل خليفة» في الانتخابات، في حين ينتمي الاتحاد الإندونيسي إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذي أعلن في وقت سابق دعم رئيسه البحريني.
وقد أوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم الاتحادين الكويتي والإندونيسي، العام الماضي، على خلفية التدخل السياسي في الرياضة؛ ما يخالف قوانين «فيفا» التي تشدد على وجوب استقلالية كرة القدم عن الجهات السياسية.
وإلى جانب البحريني «آل خليفة»، يتنافس على رئاسة «فيفا» كل من: الأردني الأمير «علي بن الحسين»، والفرنسي «جيروم شامباني»، والسويسري «جياني اينفانتينو»، والجنوب أفريقي «طوكيو سيكسويل».
ويتولى «آل خليفة» منصب رئيس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم؛ حيث من المتوقع أن يحصل على أصوات الـ 46 أو الـ 44 دولة الأعضاء في هذا الاتحاد.