بعد 3 سنوات من فصله عن العمل.. تمكن الأكاديمي البريطاني البارز "ديفيد ميلر" الحصول على حكم قضائي يثبت تعرضه للتمييز من الجامعة التي كان يعمل بها؛ بسبب آرائه المعادية لإسرائيل.
وحسب موقع "ميدل ايست آي" البريطاني فُصل ميلر، أستاذ علم الاجتماع السياسي من جامعة بريستول بالمملكة المتحدة، بعد سلسلة من التصريحات، والآراء الصادرة عنه ضد الصهيونية، وسياسة إسرائيل، ما أثار انتقادات واسعة.
والاثنين الماضي قضت محكمة العمل بأن فصل ميلر من الجامعة "غير عادل"، وأن "معتقداته المعادية للصهيونية مؤهلة كمعتقد فلسفي وكخاصية محمية بموجب المادة 10 من قانون المساواة لعام 2010".
ومن جانيه أكد أن الانتصار ليس له فقط، بل لكل الناشطين المؤيدين للقضية الفلسطينية في بريطانيا.
وتمنى أن يكون الحكم "سابقة في صراع الناشطين ضد الأيديولوجية العنصرية الموالية للصهيونية والحركات المرتبطة بها".
VICTORY AT THE EMPLOYMENT TRIBUNAL
— David Miller (@Tracking_Power) February 5, 2024
The Employment Tribunal has released its judgment in my landmark legal case against @BristolUni, concluding that I was wrongfully dismissed in October 2021 and discriminated against because of my anti-Zionist beliefs. This is not just a victory… pic.twitter.com/h4gV1aIoTj
وأشاد المحامي زيلور رحمن، الذي مثّل ميلر، بالقرار ووصفه بأنه "قرار تاريخي"، وقال: "هذا الحكم يثبت لأول مرة على الإطلاق أن المعتقدات المعادية للصهيونية محمية في مكان العمل".