استشهد قيادي في "حزب الله" اللبناني في استهداف إسرائيلي لسيارة في مدينة النبطية بجنوب لبنان، فيما أشارت تقارير إلى أن الهدف الأصلي للاستهداف تمكن من النجاة، بعد أن نجح في التمويه وكان مستقلا لسيارة أخرى.
وأوضحت مصادر لبنانية إن من قضى بالسيارة هو عباس الدبس أحد قادة "حزب الله" ومسؤول منطقة في النبطية، موضحة أن شخصًا آخر قتل مع الدبس، فيما أصيب الثالث.
وتداول لبنانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع وصور تظهر سيارة تشتعل فيها النيران بعد تعرضها للقصف، فيما هرع مواطنون لمحاولة نجدة من كان بداخلها.
كاميرا مراقبة ترصد لحظة استهداف السّيّارة في #النبطية pic.twitter.com/UOaQuHg5F1
— حسن الدّر (@HasanDorr) February 8, 2024
🚨🚨عاجل
— الأحداث الأمريكية🇺🇸 (@NewsNow4USA) February 8, 2024
تم اغتيال قيادي كبير في حزب الله في منطقة النبطية جنوب لبنان pic.twitter.com/WYCuS7cNYw
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن "مسيّرة إسرائيلية نفذت قرابة الساعة 4:15 من بعد ظهر اليوم عدواناً جويًّا، حيث شنت غارة على سيارة مدنية".
وأوضحت الوكالة أنه جرى استهداف "سيارة من نوع (رانج هيونداي سوداء) عند تمثال الصباح على مدخل النبطية الشرقي، وأطلقت باتجاهها صاروخاً موجهاً؛ ما أدى إلى اشتعال النيران فيها".
بدورها، قال موقع "سكاي نيوز "عربية، نقلا عن مصادر، أن الهدف الأساسي للاستهداف الإسرائيلي كان علي كركي، القائد العسكري العام لـ"حزب الله".
وأوضحت المصادر أن كركي نجح في التمويه، إذ لم يكن في السيارة المستهدفة.
وأكدت المصادر أن كركي الذي نجا من محاولة اغتيال ثانية يعد أرفع قائد عسكري في الحزب، كما أنه عضو ما يعرف باسم "المجلس الجهادي"، وهو الجناح العسكري والأمني لحزب الله.
وجاء استهداف السيارة في وقت كثف به "حزب الله" منذ الصباح وتيرة قصفه لمواقع إسرائيلية، من بينها ثكنتا معاليه جولان وبرانيت ومقر قيادة في كريات شمونة، حسبما أعلن في بيانات عدة.