للمرة الثالثة.. نقل وزير الدفاع الأمريكي إلى المستشفى إثر مشكلة صحية طارئة

الاثنين 12 فبراير 2024 06:29 ص

أعلن مركز والتر ريد الطبي العسكري في الولايات المتحدة، الإثنين، نقل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى العناية المركزة، من أجل الخضوع لمراقبة "دقيقة ورعاية"، وذلك بعد "مشكلة طارئة في المثانة".

وقال الفريق الطبي في المستشفى في بيان، إنه جرى فحص الوزير أوستن، وبعد سلسلة من الاختبارات تم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة في مركز والتر ريد الطبي العسكري، للحصول على الرعاية والمراقبة الدقيقة".

وأوضح الفريق الطبي لوزير الدفاع أنه "في الوقت الحالي ليس من الواضح المدة التي سيبقى فيها الوزير أوستن في المستشفى".

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بات رايدر، أعلن نقل الوزير لويد أوستن (70 عاماً) إلى مستشفى في العاصمة واشنطن، الأحد، للعلاج من "أعراض تشير إلى مشكلة طارئة في المثانة".

وأوضح رايدر أن أوستن فوّض مهامه لنائبته كاثلين هيكس.

وتعرض أوستن لانتقادات الشهر الماضي، بسبب عدم كشفه للمسؤولين الأمريكيين، ومنهم الرئيس جو بايدن، عن تشخيص إصابته بالسرطان وما تلا ذلك من دخوله المستشفى في ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني.

واعتذر أوستن عن ذلك في مؤتمر صحفي لاحقا.

وكان من المقرر أن يدلي أوستن ببيان أمام الكونجرس في 29 فبراير/شباط عن وضعه الصحي.

ونُقل أوستن إلى مركز "والتر ريد" الطبي العسكري الوطني بولاية ماريلاند، في 22 ديسمبر/كانون الأول الماضي، لتلقي العلاج من سرطان البروستاتا، وعاد إلى المستشفى في الأول من يناير/كانون الثاني، بسبب مضاعفات تشمل التهاب المسالك البولية.

ولم يُكشف عن دخوله المستشفى إلا بعد 4 أيام، ولم يحدد البنتاجون سبب تلقيه للعلاج حتى 9 يناير/كانون الثاني.

وتفاجأ البيت الأبيض والكونجرس بالسرية التي أُحيطت بحالته، ودخوله المستشفى في مطلع يناير/كانون الثاني، بل إن بايدن لم يكن يعلم أن أوستن دخل المستشفى، إلا بعد انقضاء أيام من يناير/كانون الثاني.

وأدى عدم إبلاغ أوستن كبار مستشاريه وقادة الكونجرس بدخوله المستشفى، إلى إثارة حالة من الجدل تركت كبار المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الدفاع غاضبين ومرتبكين، وسرعان ما دعا بعض الجمهوريين إلى إجراء تحقيق في الأمر أو معاقبته أو حتى إقالته من منصبه.

وفي 15 يناير/كانون الثاني، خرج أوستن من المستشفى، في حين قال الأطباء إن وزير الدفاع الأميركي خضع للفحص والتدخل غير الجراحي لعلاج متاعب صحية منها آلام الساق، وأنه لن يحتاج إلى مزيد من علاج السرطان.

ولاحقا، أعلن البيت الأبيض، عن إجراءات جديدة يتعين على الوزراء اتباعها في حالة تفويض السلطة لموظف آخر، أو نقل الصلاحيات مؤقتاً، وذلك بعد حادث أوستن.

ومن بين الإجراءات الجديدة، التي تضمنتها مذكرة وجهها كبير موظفي البيت الأبيض، جيف زينتس، إلى الوزراء، ضرورة إخطار البيت الأبيض بالخضوع للعلاج في المستشفى أو إجراء طبي يتطلب تخديراً عاماً، أو السفر إلى مناطق ذات إمكانية محدودة أو معدومة للاتصالات.

كما سيُطلب من كبار الموظفين الذين يشغلون مناصب وزراء أثناء المرض أو الإجازة التواصل مع نظرائهم في البيت الأبيض، وسيحتاج الوزراء إلى التوثيق كتابياً في كل مرة يتم فيها نقل السلطة أو إعادتها.

وقال زينتس: "من خلال هذه العملية، سيكون الوزراء أمام بروتوكولات قياسية يجب عليهم اتباعها في حالة تفويض السلطة".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

وزير دفاع أمريكا مستشفى أوستن أمريكا مشاكل صحية