عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن "معارضته الشديدة" للهجوم العسكري الإسرائيلي المحتمل في رفح، جنوبي قطاع غزة
وجاء موقف ماكرون خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حسبما أفاد مكتب الرئيس الفرنسي.
وأضاف المكتب، في بيان: "هذا لا يمكن أن يؤدي إلا إلى كارثة إنسانية أكبر حجما وإلى نزوح قسري للسكان، وهو ما سيشكل انتهاكا لحقوق الإنسان الدولية ويزيد من خطر التصعيد الإقليمي".
والأربعاء، توعد نتنياهو بعملية "قوية" في رفح بعد السماح للمدنيين بمغادرة مناطق القتال، على حد زعمه.
وقبل أيام، ألمح وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، إلى إمكانية اعتراف بلاده بـ"دولة فلسطينية"، لافتا إلى أنه أنه على الرغم من تضامن فرنسا مع إسرائيليين عاشوا "صدمة حقيقية"، لكنها ترى الوضع في غزة "غير مبرر".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل الخاضعة لمحاكمة أمام "العدل الدولية" بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين، حربا مدمرة على غزة خلَّفت حتى الثلاثاء "28 ألفا و473 شهيدا و68 ألفا و146 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.