أسيرة فلسطينية تروي مآسي ظروف الاعتقال في سجن دامون الإسرائيلي

الخميس 15 فبراير 2024 10:27 ص

وسط غياب كامل لدور المؤسسات الحقوقية، وتجاهل دولي متعمد لحقوق المعتقلين الفلسطينيين، تحدثت أسيرة في سجن دامون الإسرائيلي عن حياتهن في زنازين تشبه " مقابر الأحياء".

تعيش الأسيرات في خطر حقيقي؛ وسط عزل كامل وتام عن العالم الخارجي، فلا توجد أي زيارات أو وسائل تواصل، وهناك قيود على زيارة المحامين.

ووفق هيئة الأسرى شؤون الأسرى والمحررين قالت المعتقلة دينا خوري (24 عاما) نحن نعيش "نحن نعيش بمقابر للأحياء".

وروت خوري( من مدينة حيفا بالداخل المحتل) تفاصيل عن تعرضها منذ اعتقالها في 11 أكتوبر/تشرين الأول الماضي "لتهديدات بالقتل والاغتصاب، وشتائم وضرب وعزل وحرمان من أدنى مقومات الحياة الإنسانية"، بذريعة اتهامها “بالتحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.

وأضافت "داهمت قوة من جنود الاحتلال منزلي واعتقلتني، وبقيت مقيدة الأيدي والأرجل، ثم جاء محقق، وقال للشرطي افتح الخزانة وضع رأسها فيها ليأتي شبابنا ويغتصبوها، كما هددوني بالقتل وإطلاق رصاصة على رأسي".

مسلسل من التنكيل

وتابعت خوري "جرى نقلي إلى سجن الشارون، حيث استمر مسلسل التنكيل والتعذيب، وتم نقلي إلى غرفة أشبه بالزنزانة، وهي ضيقة ولا يوجد فيها شيء، شبابيكها عالية وهي عبارة عن قضبان حديدية مفتوحة دون بلاستيك أو زجاج، وتُدخل هواء باردا جدا، ومليئة بالبق، والفرشات رقيقة جدا، ومليئة بمياه ملوثة".

وتؤكد خوري أن الأسيرات يتعرّضن بشكل دائم للتفتيش العاري، ونكاد نموت من البرد والجوع، ولا يوجد ملابس ولا حتى صابون للاستحمام، والفورة (فسحة التنفس اليومية) ممنوعة، والأكل سيئ للغاية".

وأكدت أنها أصيبت بنوبة تشنج وفقدت وعيها، وعند نقلها إلى العيادة تبيّن أنها تعاني انخفاضا في الضغط والسكر، وتسارعا في دقات القلب، بينما اكتفت طبيبة السجن بنصحها بشرب المياه"

ويعتقل الاحتلال في سجونه 70 أسيرة، حسب بيان سابق للهيئة.

            


 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

سجن دامون المعتقلات الفلسطينات حرب غزة إسرائيل

حذرهم من مصير جنين.. الجيش الإسرائيلي يلقى منشورات تحذيرية على أهل نابلس

رئيس وزراء أيرلندا: حملة إسرائيل ضد الأونروا مضللة وكاذبة