بعد مكالمة الـ40 دقيقة مع بايدن.. نتنياهو يجدد رفضه الاعتراف بالدولة الفلسطينية

الجمعة 16 فبراير 2024 05:30 ص

جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي رفصه القاطع ما وصفها بـ"الإملاءات الدولية" بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية "خارج إطار استئناف محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية"

وفي حسابه على منصة "إكس"، كتب نتنياهو: "لقد أوضحت في جلسة مجلس الوزراء موقفي من الحديث الأخير عن فرض دولة فلسطينية على إسرائيل"، مضيفا: "موقفي يتلخص في الجملتين التاليتين: أولا، ترفض إسرائيل بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين. ولن يتم التوصل إلى مثل هذا الترتيب إلا من خلال مفاوضات مباشرة بين الطرفين، دون شروط مسبقة. وثانيا، ستواصل إسرائيل معارضتها للاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية".

وزعم نتنياهو أن مثل هذا الاعتراف "من شأنه أن يعطي مكافأة ضخمة للإرهاب غير المسبوق ويمنع أي تسوية سلمية في المستقبل".

وحسب وسائل إعلام فإن تأكيدات نتنياهو جاءت بعد مكالمة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن استمرت نحو 40 دقيقة، وتناولت المفاوضات المتعلقة بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، بالإضافة إلى الحرص على إيصال المساعدات الإنسانية لسكان غزة. 

وأشار بيان للبيت الأبيض، إلى أن بايدن أعاد تأكيد التزامه "بالعمل بلا كلل من أجل دعم الإفراج عن كل الأسرى بأقرب وقت ممكن، مدركا الوضع المروع الذي يعيشونه بعد 132 يوما في قبضة حماس". 

كما تطرق بايدن إلى الوضع في رفح "وأعاد التأكيد على وجهة نظره بأن عملية عسكرية (فيها) يجب ألا يتم استكمالها دون خطة موثوقة وقابلة للتطبيق للحرص على سلامة المدنيين ودعمهم".

وأعلنت إسرائيل نيتها توسيع عملياتها في رفح وسط تحذيرات دولية من التبعات الإنسانية "الكارثية" لذلك. 

 

 

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

نتنياهو بايدن فلسطين حماس غزة

منسق الإغاثة بالأمم المتحدة: حماس ليست منظمة إرهابية بل حركة سياسية

26 بؤرة جديدة.. ارتفاع قياسي لعدد المستوطنات الإسرائيلية بالضفة خلال 2023

البيت الأبيض يكشف عن التهديد الروسي الجديد للأمن القومي الأمريكي

فايننشال تايمز: صبر بايدن نفد من نتنياهو وعملية رفح قد تكون حاسمة في علاقتهما

اشتيه يجدد دعوته لنبذ إسرائيل دوليا والاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 1967

بوريل: تلقينا طلباً لبحث اعتراف أوروبي بدولة فلسطينية

هل كشفت حرب غزة تغييرا في ميزان القوى بين أمريكا وإسرائيل؟