غادرت حاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديغول»، أمس الجمعة، الخليج، مع طائراتها الـ26 المشاركة في محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية»، وسلمت قيادة القوة البحرية للتحالف الدولي، إلى الولايات المتحدة.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية «أ ف ب»، عن مسؤول في وزارة الدفاع أنها «تبحر إلى البحر المتوسط»، من دون مزيد من التفاصيل عن وجهتها.

وعبرت السفينة الحربية الاثنين الماضي، مضيق هرمز مع القطع الحربية الست المرافقة لها، وهي أربع فرقاطات وغواصة وسفينة تموين وقيادة.

وأضاف المسؤول أن «شارل ديغول» انسحبت من قيادة القوة البحرية للتحالف الدولي الذي يحارب تنظيم «الدولة الإسلامية»، وسلمتها لحاملة الطائرات الأمريكية «ترومان».

ومع مغادرة «شارل ديغول» ومقاتلاتها الـ26 المكون من 18 «رافال» و8 «سوبر اتندار»، أصبح لفرنسا في ساحة العمليات 14 مقاتلة وهي: 8 «ميراج 2000» في الأردن، و6 «رافال» في الإمارات.

وأكدت وزارة الدفاع أنه «لا يعني انسحاب حاملة الطائرات الفرنسية بالضرورة خفض المشاركة الفرنسية».

وكانت حاملة الطائرات الفرنسية قد تولت قيادة العمليات البحرية للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، في 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ونفذت المقاتلات على مدار هذه الفترة، 370 طلعة جوية و وجهت 80 ضربة ضد مواقع التنظيم، وفقا لوزارة الدفاع الفرنسية.

يشار إلى أنه من المقرر أن يتم إيقاف «شارل ديغول» لفترة طويلة اعتبارا من 2017، حيث ستخضع لعملية تطوير وتحديث.

واجتاح تنظيم «الدولة الإسلامية» ثلث العراق في يونيو/حزيران عام 2014، وأعلن قيام «خلافة» لحكم المسلمين في المناطق الخاضعة لسيطرته في سوريا والعراق، وقام بعمليات قتل جماعي، وطبق فكره المتشدد.

ويشن تحالف تقوده الولايات المتحدة حملة جوية على مقاتلي التنظيم في البلدين.