الأمم المتحدة: هذه العوامل قد تؤدي لانفجار الوفيات بين أطفال غزة

الثلاثاء 20 فبراير 2024 07:36 ص

حذرت الأمم المتحدة، الإثنين من أن النقص المقلق في الغذاء، وسوء التغذية المتفشي، والانتشار السريع للأمراض، هي عوامل قد تؤدي إلى "انفجار" في عدد وفيات الأطفال في قطاع غزة.

وبعد عشرين أسبوعا على العدوان الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة، قالت وكالات الأمم المتحدة إن الغذاء والمياه النظيفة أصبحت "نادرة جدا" في القطاع المحاصر، وإن جميع الأطفال الصغار تقريبا يعانون أمراضا معدية.

وقال نائب المدير التنفيذي لليونيسف تيد شيبان، إن غزة على وشك أن تشهد "انفجارا في وفيات الأطفال التي يُمكن تفاديها، ما من شأنه أن يضاعف مستوى وفيات الأطفال الذي لا يطاق أصلا".

ويتأثّر ما لا يقل عن 90% من الأطفال دون سن الخامسة في غزة بواحد أو أكثر من الأمراض المعدية، وفق تقرير صادر عن اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي.

وكان 70% قد أصيبوا بالإسهال في الأسبوعين الماضيين، أي بزيادة قدرها 23 ضعفا مقارنة بعام 2022.

من جهته، قال مايك رايان، المكلّف بالأوضاع الطارئة في منظمة الصحة العالمية، إن "الجوع والمرض مزيج قاتل".

وأضاف رايان: "الأطفال الجائعون والضعفاء والمصابون بصدمات نفسية شديدة هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض. والأطفال المرضى، خصوصا منهم المصابون بالإسهال، لا يمكنهم امتصاص العناصر الغذائية جيدا".

ووفقا لتقييم الأمم المتحدة، فإن أكثر من 15%  من الأطفال دون سن الثانية، أو واحد من كل ستة أطفال، يعانون "سوء تغذية حادا" في شمال غزة، وهم محرومون بالكامل تقريبا من المساعدات الإنسانية.

وأشارت وكالات الأمم المتحدة إلى أن "هذه البيانات جُمِعت في يناير/كانون الثاني الماضي، ويُرجَّح أن يكون الوضع حاليا أكثر خطورة".

وفي جنوب قطاع غزة، يعاني 5% من الأطفال دون سن الثانية سوء تغذية حادا، وفقا للتقييم.

ووفق الوكالات الأمميّة فإن "هذا التدهور في الوضع الغذائي" لشعب في خلال ثلاثة أشهر هو أمر "غير مسبوق على مستوى العالم".

وارتفعت حصيلة ضحايا العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة الإثنين إلى أكثر من 29 ألف شهيد و69 ألف مصاب منذ السابع من أكتوبر، وفق وزارة الصحة في القطاع.

المصدر | متابعات

  كلمات مفتاحية

غزة أطفال وفيات

العمالة طريقهم الوحيد للحياة.. أطفال غزة يصارعون من أجل البقاء

أكثر من 10 أطفال يفقدون إحدى ساقيهم أو كلتيهما في غزة يوميا