قتل وجرح أكثر من 100 شخص جراء تفجير شاحنة ملغومة على حاجز الآثار في محافظة بابل، اليوم الأحد، فيما تبنى تنظيم «الدولة الإسلامية» المسؤولية عن التفجير.
وأفاد مصدر بالشرطة العراقية أن حصيلة التفجير شمال بابل أولية وقابلة للزيادة وأن القوات الأمنية اتخذت إجراءات مشددة ومنعت الاقتراب من مكان الحادث.
من جهتها، أوضحت مصادر صحفية أن التفجير أسفر عن 60 قتيلا، وعشرات الجرحى.
وكانت هذه السيطرة الأمنية ذاتها قد تعرضت في مارس/آذار عام 2014 إلى تفجير مماثل راح ضحيته أكثر من 200 شخص.
يذكر أن محافظة بابل ومركزها مدينة الحلة، (100 كلم جنوب العاصمة بغداد)، تتمتع باستقرار نسبي، إلا أن عددا من مناطقها يشهد بين الحين والآخر أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء.